افتتح رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك إطلاق مشروع “دعم التحسينات الأساسية لسبل العيش في القدس الشرقيّة” في مسرح كلية هند الحسيني للبنات في القدس، بمشاركة ممثلين من بعثة الاتحاد الأوروبي والشركاء من المؤسسات والقطاع الخاص، والمدربين والخريجين.
وينفّذ هذا المشروع من خلال الشراكة ما بين جامعة القدس ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف (efe)، والاتحاد اللوثري ومؤسسة بيت بيوت، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، حيث يهدف إلى تحسين حياة الشباب المقدسي وتعزيز الصمود لما يقارب 1790 شابًا وشابّة مقدسيّة من شرقيّ القدس، وذلك من خلال تطوير مهارات التوظيف وتشبيكهم مع القطاع الخاص، إضافة إلى تطوير مهارات الريادة وإدارة الأعمال، وخلق شباب رياديين قادرين على تطوير مشاريعهم الخاصّة والنهوض بالاقتصاد المقدسيّ.
وعبّر أ.د. أبو كشك عبّر عن سعادته بإطلاق هذا المشروع الذي ينسجم واستراتيجية الجامعة، التي تسعى لتعزيز ثقافة الإبداع والريادة، وإعطاء الفرص للشباب المقدسيّ من خلال إطلاق مثل هذه المشاريع واستحداث أفكار مستقبلية جديدة.
وأكدّ أ.د. أبو كشك أن الجامعة تسعى بشكل متواصل ومستمر لتكون الأولى في مشاريعها المميزة التي تساهم في الحد من ظاهرة البطالة، وإعطاء فرص عمل جديدة تخلقها للشباب الفلسطيني، وتقدمها للعقول المبدعة.
وأشار بدوره إلى أن الجامعة تفتح آفاقًا واسعة لطلبتها في هذا المجال من خلال شراكتها مع المؤسسات والمراكز والجامعات في فلسطين وخارجها، حيث تعمل بمختلف أطرها لتوسيع شبكة التعاون في مجال الابتكار والمشاريع الريادية.
وشارك في الافتتاح الشركاء من الاتحاد اللوثري، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف (efe)، وبيت بيوت، حيث عبّروا من خلال كلماتهم عن امتنانهم لإطلاق المشروع، معرّفين بمؤسساتهم وأهمية مشاركتهم في هذا المشروع.
وقسم الحضور إلى مجموعات شاركت في ورشات عمل متنوعة حول موضوع التوظيف والتقدم للوظائف، وكيفية كتابة السيرة الذاتية، وامتحانات التوظيف.
وتطمح الجامعة من خلال هذا المشروع إلى تطوير البرامج المختلفة التي تهدف لخدمة المقدسيين وتعزيز صمودهم في المدينة، حيث تم ربط هذا المشروع مع برامج الجامعة المختلفة، خاصة حاضنة الأعمال التي ستساهم في تقديم برامج تدريبيّة حديثة وفرص لتطوير شركات ناشئة من خلال برامج الاحتضان وتسريع الأعمال لدى الجامعة.