القدس | استقبلت جامعة القدس مجموعة من طلبة المدارس، في مشروع "السينما المتنقلة"، ضمن "جامعة الأطفال"، في دورتها الثانية، التي تنفرد الجامعة بتنفيذ فعالياتها على مستوى الوطن، بالشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي الالماني ومكتبة "سراج".
وتهدف فعاليات هذا اليوم التي نظمتها المتاحف العلمية في الجامعة إلى خلق جسر ما بين المدرسة والجامعة من خلال فعاليات تساهم في دمج الطالب المدرسي في البيئة الجامعية، حيث تضمنت فعاليات هذه الدورة على تطوير مهارة التساؤل لدى المشاركين من خلال عرض أفلام علمية وتوجيه تفكير الطلبة المشاركين نحو التساؤل الموجه للمادة العلمية للأفلام بحيث نتج عن هذه الفعاليات تساؤلات قام كادر أكاديمي مختص من الجامعة بالاجابة عليها بطريقة مبسطة وترفيهية للأطفال.
وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة القدس ومدير المتاحف العلمية في الجامعة أ.د.حسن دويك أن جامعة القدس تقوم بواجبها تجاه المجتمع خاصة الأطفال، كونهم بناة المستقبل وعماده، وحث الطلبة الأطفال على التفكير والتساؤل وعدم الاكتفاء بتلقي المعلومة فقط.
وشكر أ.د.دويك جميع المشرفين على "جامعة الأطفال" وفعالياتها، مبيناً أهمية تنفيذها في الجامعة لوجود المتاحف العلمية المثرية التي تختص بالأطفال، وتنفرد بها الجامعة دونما الجامعات الاخرى.
وقالت أ.سميرة الصفدي من معهد جوته: إن فكرة تنظيم فعاليات جامعة الأطفال موجودة في عدة دول في أوروبا، مضيفةً، "ارتأينا في المعهد تطبيقها في جامعة القدس كونها السباقة في طرح البرامج والفعاليات التعليمية التي تعنى بالأطفال في مراحل مختلفة، وذلك ليتكون لديهم فكرة عن الجامعة قبل الالتحاق بها".
وأوضحت أ.ديما الحلواني مسؤولة متحف العلوم أن مشروع السينما المتنقلة ضمن "جامعة الأطفال" لهذه الدورة ركز على عرض عدة أفلام علمية في عدة قرى ومخيمات فلسطينية شاهدها الطلبة، لافتة الى أن الطلبة شاركوا أيضا بفعاليات وأنشطة موجهة لتحفيز التساؤل و التفكير في المادة العلمية لهذه الأفلام حيث نتج عن هذه الفعاليات تساؤلات تم توجيهها للكادر الأكاديمي المختص في الجامعة لاجابتها.
وشارك في هذا اليوم للاجابة عن تساؤلات الطلبة في مجالات الفلك والهندسة وعلم الأحياء د.رانيا المهتدي، ود.يعقوب سباتين، وأ. نور حوراني بطريقة ممتعة ومبسطة، وفي نهاية اليوم التعليمي وزعت الشهادات على الأطفال ومرشدي المتاحف وكل من ساهم في انجاح هذه الفعاليات.
