القدس | استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك السفير الكوري لدى دولة فلسطين سونغ سي-جين، في مكتبه في حرم الجامعة الرئيس، بهدف التعرف على الجامعة وبرامجها المختلفة ومبادراتها البحثية والمجتمعية، وبناء شراكات علمية وأكاديمية مشتركة بين الطرفين.
وتحدث أ.د. أبو كشك حول تأسيس الجامعة وكلياتها، ومواقعها ومراكزها المختلفة في مدينة القدس وخارجها، مشيرا إلى اتفاقيات التعاون البحثية والأكاديمية والمشاريع العلمية المتنوعة التي أبرمتها الجامعة مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تأتي في إطار استراتيجية التطوير التي تقوم بها الجامعة على الدوام، إضافة الى الأنشطة المختلفة التي تقودها الجامعة في مدينة القدس والتي تسعى من خلالها إلى المساهمة في التغلب على كافة التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني في القدس وباقي فلسطين.
وأوضح أ.د. أبو كشك أن جامعة القدس تسعى دائما لربط الطلبة والخريجين بسوق العمل عبر شراكاتها الأكاديمية المتنوعة، إلى جانب عملها على بناء بيئة جامعية بحثية تضع البحث العلمي والإبداع والريادة على رأس أولوياتها، من أجل تمكين الشباب الفلسطيني والمقدسي من خلق فرصه وأعماله الخاصة، والنهوض بالواقع المجتمعي ، مؤكدا على أن هناك العديد من قصص النجاح لطلبة الجامعة إضافة للإنجازات العلمية والمجتمعية النوعية نظرا لشراكات الجامعة وطبيعة الدراسات الثنائية في الجامعة على وجه الخصوص، اضافة الى حاضنات الابداع التي تهدف الجامعة من خلالها الى توفير الامكانيات للطلبة والباحثين لتحويل افكارهم الريادية الى مشاريع اعمال تعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني برمته سعياً الى التطور والازدهار والاستثمار بالعقول.
بدوره، أبدى السفير الكوري سونغ سي-جين سعادته لوجوده في جامعة القدس، مثمنا التعاون الكوري الفلسطيني، معتبرا هذه الزيارة فرصة غاية في الأهمية لتطوير أواصر التعاون في كافة المجالات العلمية والبحثية مؤكدًا تطلعه لبناء شراكة متطورة وموسعة والتي من شأنها أن تشمل الكثير من المستويات العلمية.
وأشاد السفير سونغ سي-جين بإنجازات جامعة القدس، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وبناء المزيد من جسور التعاون بين الطرفين.
وتعمل جامعة القدس على إثراء شراكاتها في المجال البحثي والريادي، سعيًا لتعزيز الفرص الأكاديمية لدى طلبتها وتوجيه طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات، حيث أسست لهذا الهدف النوادي البحثية الطلابية، وحاضنة القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال في المدينة، إضافة إلى شراكاتها الأكاديمية المتميزة التي يأتي ضمنها برنامج الدراسات الثنائية الألماني الذي يدمج المجالين الأكاديمي والمهني، وكلية القدس-بارد الناجمة عن شراكة عريقة مع كلية بارد في نيويورك.
