شارك رئيس جامعة القدس أ.د عماد أبو كشك بحفل العشاء الخيري الثالث عشر للجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي بحضور معالي سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الرئيس الفخري للجنة، والذي خصص ريعه لدعم صندوق الطالب المحتاج.
واشاد سمو الشيخ نهيان خلال كلمته، بتطور جامعة القدس وبرامجها الاكاديمية المتميزة والفريدة من نوعها، كما عبر عن فخره بنجاحات الجامعة وتبوئها موقعا رفيعا في المنطقة والعالم، مشيرا الى ان شراكات الجامعة مع كبرى الجامعات والكيانات العالمية لهو خير دليل على ثبات رسالتها الاستراتيجية في خدمة التعليم في القدس وفلسطين واضافتها الملحوظة في الفكر الانساني العالمي.
وتوجه أ.د عماد أبو كشك بالشكر لدولة الامارات العربية المتحدة ممثلة برئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه، بالاضافة لشكره لسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على دعمه الدائم لهذا الحفل ورعايتهم ودعمهم للقدس وجامعتها أيماناً منهم بالدور الذي تقوم به الجامعة في حماية القدس والمقدسات والنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين.
وأضاف أ.د ابوكشك، خلال كلمته، أننا في جامعة القدس نعمل على التطوير المستمر لكلياتنا ومناهجنا ومساقاتنا الاكاديمية من خلال استحداث برامج جديدة وادخال وسائل تعليمية وتكنولوجية جديدة في الجامعة، من خلال تشجيع البحث العلمي والابداع وزرع روح الابتكار والتجربة والابداع في طلبتنا.
واشار الى الاتفاقية التي تم توقيعها مع الحكومة الالمانية والعديد من الجامعات الالمانية لانشاء كلية الدراسات الثنائية في الهندسة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات وادارة الاعمال بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني لربط خريجينا باحتياجات السوق والدمج بين التعليم الاكاديمي والتحصيل العلمي مع التدريب والعمل في الشركات الشريكة في البرنامج ليلتحق الطالب بالعمل في تلك الشركات بعد التخرج مباشرة، كذلك الكثير من برامج التبادل الطلابي بيننا وبين جامعات المانية وتركية وايطالية وغيرها، تتيح المجال لطلبتنا للاختلاط والاندماج مع ثقافات مختلفة، وتطوير تحصيلهم الاكاديمي والعلمي.
وكما شكر رئيس الجامعة، رجل الاعمال الفلسطيني الفاضل جمال ابوبكر رئيس لجنة اصدقاء جامعة القدس في ابوظبي، على جهده ومحبته وانتمائه اللامحدود للقدس وجامعتها، من خلال هذه اللجنة الفاعلة منذ 13 عاما التي تسير في ثبات واخلاص في هذا الحفل العامر بحضوره ونتائجه، والذي حضره المهندس الفاضل جمال محمود رئيس لجنة اصدقاء جامعة القدس في المانيا، والوفد المرافق له لتكتمل رؤيتنا بدعم ومساندة جمعيات اصدقاء جامعة القدس حول العالم، نأخذ بمشورتهم وتوجيهاتهم، ونعتمد على دعمهم ومساندتهم ورعايتهم لجامعتهم جامعة القدس. التي ستبقى بكم وبدعمكم ، وبوجودكم الدائم معنا شامخة رائدة للعمل الاكاديمي والعلمي والبحثي في فلسطين ، وإسم به نعتز ونفخر ، وانتم كنتم ، وما زلتم ، وستبقون دائما داعمين ومساندين وراعيين لهذا الصرح الاكاديمي العملاق في قلب القدس.
