القدس | قال رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك إن مدينة القدس وجهة العالم لتبادل الثقافات، وإن جامعة القدس محطة انطلاقها، جاء ذلك خلال افتتاحه ووكيل وزارة الثقافة أ.عبد الناصر صالح وعدد من سفراء دول مختلفة، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الثاني لتبادل الثقافات، في حرم الجامعة الرئيس في أبو ديس، وبمشاركة رسمية ودولية مميزة.
وبين أ.د.أبو كشك أن القدس لها مكانة خاصة عند الجميع عبر التاريخ، والتي طالما حملها الفلسطينيون في قلوبهم قولاً وفعلاً، مؤكداً أن هذا المهرجان من شأنه أن يعيد للقدس رونقها الخاص كما كانت عليه سابقاً بإرثها وحضارتها العريقة.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية هذا المهرجان في توطيد أواصر التعاون بين الفلسطينيين ودول العالم، مشيراً إلى أن المهرجان من شأنه أن يرفع من مكانة طلبة الجامعة ويتيح لهم التعرف وبقوة على ثقافات وأفكار الدول الأخرى.
بدوره قال أ.عبد الناصر صالح: "من حرم جامعة القدس ننطلق، بعبق مدينة القدس الأصيل نبدأ مهرجان فلسطين الدولي لتبادل الثقافات"، مؤكداً على أهمية التواصل بين الفلسطينيين ودول العالم من خلال تبادل الثقافات، وضرورة ذلك في تعريف دول العالم بحضارتنا وإرثنا، ونشر رسالتنا للحرية من الاحتلال".
وشكر أ.صالح الدول المشاركة في المهرجان، مؤكداً على أن وجودهم في أرض فلسطين يكرس حقوق الفلسطينيين التي تحتاج لمزيد من العمل المشترك.
وبدأت فعاليات المهرجان بقص الشريط وزيارة المشاركين والحضور للزوايا التي خصصت لكل دولة لعرض تراثها، حيث أن الدول المشاركة هي فرنسا، تركيا، الصين، روسيا، الهند، فنزويلا، إكوادور، صربيا، سريلانكا، البرازيل.
وتخللت فعاليات المهرجان عروضاً متنوعة على ألحان الأهازيج والأغاني التراثية الفلسطينية، وأزياء للثوب الفلسطيني – جامعة القدس، وكذلك عروض الفرقة الروسية من المركز الروسي للعلوم والثقافة، وعرض الفرقة البرازيلية "أكوابيرا"، وعرض تاي جي صيني، وعرض الفولكلور التركي "فرقة اورينت"، وعرض الفن التركي "رسم على الماء".