{videobox} ca7U6Gkddws{/videobox}
القدس | اختتم اليوم الثاني لاجتماع هيئة المجالس الرابع والعشرين الذي حمل عنوان "العملية الأكاديمية في جامعة القدس: البعد الطلابي"، والذي عقد بمدينة أريحا.
وأوصى المؤتمرون على أهمية توجيه بوصلة الجامعة نحو خلق طالب جامعي أكثر كفاءة في العملية الأكاديمية، وفقاً لمهارات يتطلبها سوق العمل، وإعداد الطلبة إعداداً شاملاً متكاملاً يستند إلى الفهم والتجديد والابداع والبحث العلمي، ورعاية الطلبة وتوجيههم من المنظور الاجتماعي والثقافي والاخلاقي، والعمل نحو إعداد دورات تدريبية للطلبة.
كما وأوصى المؤتمرون إلى عمل دليل سنوي للدراسات العليا في كل التخصصات يتضمن الرسائل الجامعية المنجزة عنوانها ووصفها، وإعداد طواقم مُدربين وتأهيلهم في المجالات المختلفة.
وأكد رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك خلال حوار مفتوح مع الحضور على أن الجامعة تسير بخطط مدروسة نحو الإستدامة والاستقرار المالي، مشدداً على أن تحقيق ذلك يستدعي مجهوداً وعملاً دؤوب من مجتمع الجامعة ككل لأهمية ذلك في تكوين رؤية واضحة موحدة ضمن لجنة إطار الأسرة الواحدة.
وتحدث أ.د.أبو كشك عن التطوير الأكاديمي الذي قطعته الجامعة بزمن قياسي تسير به الجامعة، مؤكداً أن ذلك يسرع من عجلة الاقتصاد الفلسطيني.
وتخللت جلسات اليوم الختامي في الجلسة الأولى للمؤتمر التي جاءت تحت عنوان " أسس ومعايير القبول للبرامج المختلفة" وترأسها د. محمد أبو يونس، وكانت مقررتها أ. بشرى البدوي، وركّز د. موسى بجالي في ورقته على معايير وآليات استقطاب وقبول الطلبة في جامعة القدس، كما قدّم د. عبد الحكيم عيده دراسته الإحصائية حول أسس ومعايير القبول للبرامج المختلفة.
وقدّم كل من أ. غسان الديك، وأ. هدى حجة عرضاً حول قبول الطلبة الجدد "خطط ونتائج" خلال السنوات الأخيرة الذي تبين من خلاله ارتفاع نسبة الطلبة المقبلين على الجامعة من مدينة القدس.
أما في الجلسة الثانية "مواءمة مهارات خريجي البكالوريوس والدراسات العليا مع سوق العمل" والتي ترأسها د. عدنان اللحام، وكان مقررها: د. أحمد عبد الجواد، تحدّث د. عامر كنعان عن ورقته بعنوان "المهارات اللازمة لتطوير وتمكين طلبة الجامعات" ، بينما عرض د. وديع سلطان ورقته " المشاكل التي تواجه طلبة الدراسات العليا في جامعة القدس"، وتحدثت د. أميرة الريماوي عن " التمييز الإيجابي لصالح الطلبة ذوي الإعاقة" .كما عرض كل من أ. ناصر طهبوب، و د. سمير حزبون ورقتهما "توقعات سوق العمل من خريج كلية الأعمال والاقتصاد من مهارات".
وفي الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان "النشاطات الطلابية ومدونة السلوك" وترأسها د. محمد خلف، وأقرها د. نادر صالحة، أسهب أ. محمود الصفدي في حديثه عن النشاطات الطلابية ودورها في صقل شخصية الطالب، فيما تناول د. عبد الله نجاجرة موضوع دور مدونة السلوك في تعزيز وتطوير الحركة الطلابية في جامعة القدس من وجهة نظر الجامعة، وتناول الطلبة مهدي مناصرة، نيفين العلي، وماهر أبو وردة موضوع مدونة السلوك الطلابي من وجهة نظر الطلبة.
وفي جلسة اخرى قدم نواب رئيس الجامعة تقاريرهم، وهم: د.بديع سرطاوي نائب الرئيس لشؤون البحث ، ود.حنا عبد النور نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، وأ.د.حسين جدوع نائب الرئيس للشؤون الادارية، ود.صفاء ناصر الدين نائب الرئيس لشؤون القدس، وأ.د.حسن دويك نائب الرئيس التنفيذي تقرير نائب الرئيس للاتصال والتنمية سابقا.
وتخلل هذه الجلسات الثلاثة فتح باب الحوار والنقاش حول القضايا التي طرحت، والأوراق التي تم تقديمها.
يذكر أن اجتماع هيئة المجالس نموذج ريادي تسعى الجامعة من خلاله الى تعزيز ثقافة ديمقراطية والاشراك في عملية صنع القرار وبناء السياسات العامة ، والذي يشكل امتداداً لالتزام الجامعة المبدئي بتشجيع التنوع في الرأي و صون الحرية الأكاديمية.