القدس | افتتح رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك، ورئيس سلطة جودة البيئة م.عدالة الأتيرة، الأحد، معرض "فن تدوير المواد لحماية البيئة"، الذي نظمته دائرة هندسة المواد في الجامعة بالتعاون مع سلطة جودة البيئة، والذي يستمر مدة ثلاثة أيام، بحضور أ.أيمن عبد ربه من سلطة البيئة صاحب مشغولات المعرض، والمعلمة حنان الحروب، وعميد كلية الهندسة د.عبد العزيز القنطار، ود.حنا عبد النور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومساعده د.عامر كنعان، وأساتذة من الكلية والطلبة.
وقال أ.د. عماد أبو كشك "نحن اليوم أمام تجربة فريدة باجتهاد شخصي ورؤية ذاتية لموظف في سلطة البيئة هو أيمن محمد عبد ربه مبدع فلسطيني كما هي المربية الفاضلة حنان الحروب، هم قدوة حسنه لنا جميعاً، وانجازاتهم في إعادة تدوير المواد وتحويلها لوسائل تعليمية وترفيهية لطلبة المدارس".
وأكد على ضرورة رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج خاصة بالنفايات الصلبة وإعادة تدويرها من قبل كليات الهندسة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي أو المؤسسات الرقابية حكومية وغير حكومية.
وقالت م.الأتيرة: "شرف كبير أن أكون برحاب جامعة القدس، جامعة العاصمة التي نتمنى قريباً أن نحتفل بها، مثمنةَ جهود الجامعة لإقامة المعرض ودعم المبدعين والموهوبين"، مرحبة بالأستاذ أيمن عبد ربه وأ. الحنان الحروب، مشيدةً بجهودهم المبدعة الخلاقة على صعيد البيئة والتعليم.
ولفتت إلى أنه رغم مضايقات الاحتلال والإخلال بالنظام البيئي لفلسطين المكون من الأرض والماء والهواء، إلا أن "الكثير منا استطاع أن ينجز ويبدع ويصل للعالمية"، وشددت على أن التوعية البيئية مطلوبة وهامة وهي جزء أساسي لحماية البيئة الفلسطينية لتحويلها لسلوك ثم ثقافة.
وقال د.القنطار: "إنه لمن دواعي سروري اليوم أن نفتتح معرض التدوير، الذي يبرز امكانية استغلال بقايا المخلفات الصلبة لإنتاج وسائل تربوية وفنية ذات قيمة"، مبيناً فوائد ذلك لمصلحة المجتمع والبيئة.
وأشار إلى أن كلية الهندسة تقوم بتدريس العديد من المواد المتعلقة بالبيئة، بهدف نشر الوعي البيئي في مجتمعنا ولإمكانية فتح مشاريع اقتصادية ذات علاقة.
وتحدثت أ.الحروب عن تجربتها الشخصية في منهجها في التعليم الذي يعتمد على اللعب، واستخدامها فن تدوير المواد لتطبيق هذه الوسائل.
ودعت أ.الحروب إلى تبني يوماً وطنياً غير تقليدي يقوم فيه كل معلم وطالب مدرسة وجامعة بغرس شجرة واحدة والاعتناء بها.
وعرض أ.أيمن عبد ربه فيلماً قصيراً عن حياته وأعماله وجولاته في المدارس وتعليمه للطلبة كيفية الحفاظ على البيئة وتدوير المواد.
وشمل المعرض مشغولات وأفكار لنماذج تربوية وتعليمية وثقافية تم تصميمها من المخلفات الصلبة كالخشب والحديد والورق والكرتون والبلاستيك باجتهاد شخصي ورؤية ذاتية للأستاذ أيمن عبد ربه الذي يقوم بجمع المخلفات وتحويلها لأفكار تربوية وتعليمية.