استقبلت جامعة القدس رئيس المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب البروفيسور إسحق القطب، في لقاءٍ جمعه بطلبة الدراسات العليا للحديث عن القروض التعليمية التي تقدمها المؤسسة لطلبة الماجستير والدكتوراه.
ورحب مدير دائرة أصدقاء جامعة القدس وتعزيز الموارد أ. محمد جاموس بالبروفيسور قطب، مشيرًا إلى أهمية ما قدمه من حديث عن المنح التي لا فائدة عليها، وأهمية أن يعمل الطلبة لاستثمار هذه الفرصة الفريدة التي ستعينهم في مسيرتهم الدراسية.
وأشار عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي إلى أن البروفيسور القطب نموذجٌ للعطاء والقوة، وهو اليوم يلتقي بطلبة جامعة القدس للحديث عن إحدى أهم التسهيلات المالية التي تقدمها المؤسسة العالمية، ضمن شراكات الجامعة الرامية إلى تقديم أفضل الفرص لطلبتها لمتابعة دراستهم وتشجيعهم على التفوق والتميز.
بدوره، قال البروفيسور القطب أن المؤسسة تهدف إلى إعداد علماء مستحقين وتنمية الموارد البشرية في فلسطين، ويأتي مقرها في أمريكا، ولها ممثلين في فلسطين وعدة دول عربية، مؤكدًا أنها تعطي قروضًا من غير فوائد للطلبة المؤهلين المحتاجين والمتفوقين.
وأضاف “الباب مفتوح لجميع المؤهلين، ونحن نرحب بجميع الطلبات التي تتم دراستها على يد لجنة متخصصة، حيث يهمنا توزيع الفرص لأكبر عدد من الطلبة ليستفيدوا منها ويتميزوا”.
وتطرق القطب إلى البرامج التي توفرها المؤسسة، وآلية بدء الطلبة بفرص القروض والتقدم لها، بالإضافة إلى ما تتيحه لهم من فرص متميزة بعد تخرجهم، منوهًا إلى سعي جامعة القدس لمواكبة سوق العمل ومتطلباته في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الحاصلة في العالم.
وأكد عميد الدراسات العليا في جامعة القدس د. أحمد القطب أن عدد كبير من الطلبة استفاد من فرص هذه المؤسسة منذ عام ،1986 لجهدها المتواصل في خدمتهم، سعيًا منها لتشجيع المتفوقين وغير المقتدرين منهم على استكمال دراستهم.
يذكر أن جامعة القدس تسعى لإتاحة الفرص المتميزة لطلبتها من خلال ما تقيمه من شراكات داعمة للمتميزين وغير المقتدرين منهم كذلك، وقد أسست لهذا الغرض وحدة المساعدات المالية التي تعد البرنامج الأوسع على مستوى الجامعات الفلسطينية عامة، ويستفيد منه ما يزيد عن 60% من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.