افتتح معهد الطفل التابع لجامعة القدس في حرم بيت حنينا عددًا من المشاريع الجديدة للعام 2022- 2023، بتمويل من مؤسسة وقت القراءة التركية “VAKTI I KIRAAT “، بحضور النائب التنفيذيّ لرئيس جامعة القدس في القدس أ.د. عماد الخطيب، ومديرة المعهد د. بعاد الخالص، ومديرة البرامج في مؤسسة أرض الإنسان الايطالية الأستاذة سلمى الخالدي، وعدد من المدارس والمؤسسات المهتمة في هذا الشأن.
وأثنى أ.د. عماد الخطيب على نشاطات المعهد وبرامجه المميزة، مشيرًا إلى دور ومسؤوليات الجامعة إزاء المجتمع المقدسي والفلسطيني عامة من خلال برامجها ومراكزها المتعددة في المدينة.
واستعرضت د. الخالص بدورها المشاريع الجديدة في المعهد بتمويل من مؤسسة وقت القراءة التركية “VAKTI I KIRAAT “ وهي: مشروع العلوم والطبيعة في عيون الأطفال الباحثين والمتأملين والزراعة المائية وتطوير حدائق في رياض الأطفال، ومشاركة أهالي الأطفال في الزراعة. إضافة إلى مشروع “الحد من العنف المدرسي” الذي يتضمن عمل ورشات تدريبية وجاهية وإلكترونية للمعلمين والمعلمات حول آلية التعامل مع الطلبة، وإجراء حلقات نقاش وإعداد نشرات ورقية وإلكترونية حول العنف المدرسي ، ناهيك عن إشراك مدراء المدارس وأهالي الطلبة في ورش عمل خاصة في ذات الشأن.
وأكدت د. الخالص أن معهد الطفل يعمل على مشروع “مكتبة الأطفال” الذي يتمحور حول إقامة مكتبة مخصصة للأطفال في المعهد، إضافة إلى ورش عمل للأهالي في مجال أدب الأطفال، واستضافتهم في نشاطات تربوية مختلفة في مجال قصص الأطفال، وكذلك فعالية استضافة الجدات لرواية القصص، ومعرض أدب الأطفال، وصناعة القصص الالكترونية، والأفلام، ومسرح الدمى، والعديد من الفعاليات الأخرى.
وأشارت إلى مشروع العلوم والطبيعة في عيون الأطفال الباحثين والمتأملين، الذي تم تقديمه عبر فيلم مصور بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في رياض الأطفال المقدسية، وكانت حديقة المعهد بداية التجربة الفعلية لتكون حيّزًا تربويًّا لتنمية التفكير العلميّ والوعي البيئيّ لدى الأطفال ومعلماتهم، وهي ثمرة جهد مشترك من طاقم العمل في المعهد.
وتخلّلّ الحفل فعاليات متعددة مثل قراءة آيات عطرة من القرآن، النشيد الفلسطيني، وكلمة لمديرة روضة الإيمان التي قدمتها الأستاذة سماح حمودة شاكرة المعهد على النشاط الذي تم تنفيذه فيما بينهم.
يذكر أن معهد الطفل تأسس تحت راية جامعة القدس عام 2004، ليكمل مسيرة الجامعة الهادفة إلى خلق حلقات وصل بين الجامعة والمجتمع المحلي بمختلف فئاته، من خلال دراسة الاحتياجات وتطوير برامج تدعم قدرات العاملين في مجال الطفولة والشباب.