القدس| نظم مركز دراسات القدس – جامعة القدس افطاراً جماعياً ومعرضًا تراثياً مصغراً لمساعدة الطالب المقدسي، حيث يذهب ريع المعرض لصندوق الطالب المقدسي لمساعدته في تسديد أقساطه المترتبة عليه لاستكمال تعليمه الجامعي.
وجاء ذلك بحضور نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس د.صفاء ناصر الدين، ونائب الرئيس لشؤون الاتصال والمجتمع أ.د.حسن الدويك، ورئيس لجنة أصدقاء جامعة القدس الشيخ د.عكرمة صبري، وعدد من الحضور والمدعوين.
وافتتحت د. ناصر الدين المعرض مرحبة بالضيوف ودورهم في خدمة المجتمع المقدسي وخاصة الأمهات والسيدات اللواتي يمثلن نصف المجتمع ولدعمهن صندوق الطالب المقدسي، موضحة دور جامعة القدس التعليمي الأكاديمي والمجتمعي في قلب مدينة القدس من خلال مراكزها ومعاهدها المختلفة التي تقدم خدمات متخصصة للمجتمع المقدسي، وتساعده على تعزيز صموده في مدينة القدس.
وأثنى الشيخ د. صبري على الدور النسائي في خدمة المجتمع المقدسي، وفي دعم صندوق الطالب المقدسي، وكذلك المجهود الخيري في مساعدة الطلبة المقدسيين وتسديد أقساطهم الجامعية.
ومن جهته قال د. الدويك، " جامعة القدس تولي اهتماماً كبيراً بطلبتها، وتجري دراسات وعدد من الأبحاث المتخصصة، ونقوم بزيارات ميدانية للطلبة الذين يقدمون طلبات لاعفائهم من الأقساط، حيث تبين أن هناك نسبة كبيرة من الطلبة يعانون حالات اقتصادية صعبة، لذلك واجبنا الحفاظ عليهم لاستكمال تعليمهم الجامعي لنيل حياة أفضل".
تجدر الإشارة إلى أن المعرض تخلله العديد من الزوايا الفنية والتراثية اليدوية من أعمال المرأة المقدسية.