{videobox}5z5sscYwaJU{/videobox}
القدس | استأنف مركز دراسات القدس في جامعة القدس بالتعاون مع كلية الحقوق ودائرة الفلسفة ودائرة العلوم السياسية ودائرة الهندسة المعمارية، جلسات المؤتمر الدولي " إنتاج اللامساواة: الواقع وإمكانيات التغيير في القدس"، في حرم الجامعة الرئيس – أبوديس، والذي يهدف لعرض ومناقشة ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات وضغوطات متعددة على المكان والسكان، بحضور ومشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من جامعات فلسطينية وأجنبية.
وقد أدارت د. آمنة بدران ، مديرة معهد الدراسات العالمية في جامعة القدس، الجلسة الخامسة من المؤتمر بعنوان " سياسة اللامساواة"، والتي استُهلت بحديث د. عوض منصور، الأستاذ المساعد في دائرة العلوم السياسية عن الصراع على القدس من وجهة نظر استيطانية استعمارية، تلاه المتخصص في العلاقات الدولية والسياسة د. منصور نصاصرة الذي تمحور حديثه حول شرق القدس منذ اتفاقيات أوسلو، وسياسات الفصل والإقصاء.
كما تناول كل من د. منير نسيبة، وأ. ندى عوض من مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس، موضوع الإجراءات العقابية في القدس كوسيلة للتهجير. حيث أشار د. نسيبة إلى أنه تم سحب 13 إقامة من المقدسيين كإجراء عقابي وفقاً لمعيار عدم الولاء لدولة إسرائيل، وأكدت أن الخطر الأكبر يكمن في تصعيد استخدام هذا المعيار الذي يهدف لتهجير الفلسطينيين قسرياً من القدس، واختُتمت الجلسة بحديث د. اينهوا جونزاليس، من جامعة كاستيلا – لامانشا عن العلاقات بين الاتحاد الأوروربي والقدس الشرقية: حالة دراسية في مجال التعليم