القدس | أطلق مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس، دليل مناطق جنوب شرق القدس، بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ، ضمن مشروع الشراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي- من الحوار للتطوير، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د.حسن دويك، ومدير مركز العمل المجتمعي د.منير نسيبة، وطاقم المركز، وممثلين عن وزارات فلسطينية، والشرطة، ورؤساء مجالس محلية من مناطق الشيخ سعد، وأبو ديس، والسواحرة، وطلبة مدارس من التجمعات البدوية.
وقال أ.د.حسن دويك بهذه المناسبة: "نحتفل اليوم باطلاق دليل مناطق جنوب شرق القدس"، وهي مناسبة هامة لجامعة القدس، مؤكداً أن رؤية الجامعة قائمة على التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع المحلي".
وأوضح أنه من منطلق خدمة المجتمع تأسس المركز وبدأ العمل من أجل مساعدة المجتمع المحلي، خاصة في مدينة القدس والمناطق المهمشة، ووضع استراتيجية ناجحة لهذه القرى".
وأكد أ.د.دويك تقديم جامعة القدس الدعم والمساندة للمجتمعات خاصة المهمشة منها والقطاعات النسوية بشكل خاص.
ولفت أ.د.دويك إلى أهمية الدليل المبني على المعلومات الصحيحة في اعتماده كمرجع لهذه المناطق، شاكراً جميع من ساهم في اعداد وانجاح الدليل.
وتحدث د.منير نسيبة عن مركز العمل المجتمعي ونشأته والخدمات التي يقدمها للمجتمع المحلي، من منطلق أن جامعة القدس ليست مؤسسة تعليمية فقط إنما عنوان ترعى من خلاله اهتمامات ومشاكل المجتمع المحلي، وتقدم الحلول والإستشارات اللازمة لهم، لافتاً إلى إعادة افتتاح فرعهم الثاني في مبنى الأبراج- أبو ديس، إضافة إلى المركز الرئيس في البلدة القديمة.
وأكد أن المركز يعمل كخلية نحل ضمن طاقم عمل متعاون بهدف الحفاظ على مدينة القدس والمجتمع المقدسي وتثبيت تواجد الفلسطينيين هناك في ظل الانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل دائم.
وشكر د.نسيبة مؤسسة لوكسمبورغ وكل من ساهم في اعداد الدليل من وزرات داخلية، وقسم الشرطة، والتجمعات البدوية والمدارس، والمجالس المحلية، وقدم شكره الخاص لطاقم المركز لانجاح الدليل واطلاقه.
وتحدث د.عيسى الربضي ممثلاً عن مؤسسة لوكسمبورغ عن دعم المؤسسة للأعمال المجتمعية خاصة مساندة مدينة القدس واهلها، مؤكداً أن تعاونهم مع الجامعة جاء من هذا المنطلق، وشكر د.الربضي جامعة القدس لمشاركتهم في هذا العمل المميز.
وأوضحت أ.حور شهابي محاور الدليل والهدف منه، كما وقدم أ.عبد الله غزال عدة محاور مختلفة تتعلق بالدليل وكيفية العمل به، مؤكداً على أهمية دمج الجامعة مع المجتمع المحلي بمختلف فئاته خاصة الأطفال والنساء.
وتحدثت أ.إلهام شاهين عن المخيم الصيفي الذين أقاموه في الخان الأحمر ل65 طفل وطفلة، والقت الضوء على الفعاليات التي تناولها المخيم، وأهميته للأطفال.
وفي نهاية الحفل أبدى الحضور ملاحظاتهم حول الدليل وفتح باب النقاش لذلك، وتم توزيع الشهادات على مجموعة من طلبة الجامعة الذين تعاونوا في إعداد الدليل.