شارك مدير مكتبات جامعة القدس الأستاذ خليل جاموس في حضور معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 الدورة الـ 53، في جمهورية مصر، تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل”، وذلك لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات بما يخدم تحسين أداء المكتبة على المستويات المحلية والأقليمية والدولية، حيث شارك في المعرض 51 دولة، و1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا.
وقال الأستاذ خليل جاموس إن زيارته تضمنت الاطلاع على قاعات وأجنحة عرض الكتب المتعددة والمتنوعة بمقتنياتها، وكيفية توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال تقنية الهولوجرام والنظارات المجسمة للروايات والقصص، مضيفاً، “يأتي ذلك في إطار تلبية احتياجات مجتمع الجامعة وتحقيقاً لأهداف مكتبات جامعة القدس من خلال السعي المستمر لتنمية وتعزيز مقتنيات المكتبة بمختلف مصادر المعلومات.”
وعلى هامش المعرض التقى مدير المكتبات منسق المعارض في المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية الأستاذ عمرو فهمي وناقش معه سبل التعاون المشترك، وكيفية الاستفادة من الإصدارات الخاصة بالمنظمة العربية للتنمية الإدرية والدورات المهنية التي تتم من خلالهم، حيث تخلل الزيارة الاطلاع على مكتبة حمد الرقمية.
كما والتقى أيضاً بمساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أ.د. سعيد أبو علي في مقره في جامعة الدول العربية، حيث شمل اللقاء الاتفاق لعمل تشبيك مع مكتبات الجامعات المصرية وتحديداً مكتبة الإسكندرية في المستقبل القريب، بالإضافة لتوفير الدعم والإسناد من قبل مكتبات جامعة القدس لطلبة الدكتوراه المشرف عليهم بشكل مباشر أ.د. سعيد أبو علي فيما يتعلق باستخدام قواعد البيانات الالكترونية التي تشترك بها جامعة القدس والبحث العلمي.
وزار مكتبة الاسكندرية وتجول في أقسامها، وتعرف على آليات العمل وفيما يتعلق بالمصادر الإلكترونية المتاحة من قبلهم وكيفية الإستفادة منها، وتجول في المتاحف الموجودة وأهمها متحف المخطوطات.
وتعتبر مكتبات جامعة القدس من أهم الروافد العلمية في جامعة القدس حيث تزود الطلبة والأكاديميين في الجامعة والمهتمين من خارجها بالكتب ومصادر المعلومات الهامة لدراستهم وأبحاثهم، وتعتبر محطة شيقة لمحبي القراءة والبحث العلمي لتوسيع مداركهم ومعرفتهم بمختلف المجالات وربطهم مع دول العالم وثقافاتها وبلغاتها المتنوعة عبر الكتب والروايات، كما وتنظم المكتبات أنشطة ثقافية ومسابقات عالمية مغذية للطلبة والموظفين والقراء والمثقفين.
