القدس| عقدت جامعة القدس ووزارة التنمية الاجتماعية الإثنين، ورشة عمل للبحث في سبل التعاون المشترك ما بين الجامعة والوزارة، في حرم الجامعة الرئيس – أبوديس، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون المديريات في الوزارة أ. أنور حمام، ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والتطوير والإبداع د. بديع السرطاوي، وعمداء كليات الآداب، الحقوق، والأعمال والاقتصاد، وعميد شؤون الطلبة، وأساتذة الجامعة من تخصصات التنمية، الخدمة الاجتماعية، القانون، الإعلام، والخدمات الطلابية، وممثلين عن الإدارات العامة في الوزارة.
بدوره وضّح د. بديع السرطاوي أن هذه الورشة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة المتمثلة في تطوير العلاقة مع مؤسسات القطاع العام وعلاقتها بالتنمية المجتمعية، للبحث في آفاق التعاون المشترك ما بين الجامعة والوزارة، في سبيل تلبية احتياجات الوزارة من الكوادر، وتطوير برامج مساندة لها. كما أشار د. السرطاوي إلى أنه سيتم تطوير مذكرة تفاهم برامجية ما بين الجامعة والوزارة، والتي من شأنها إشراك الوزارة في النقاش حول تطوير البرامج الأكاديمية ذات العلاقة، والاستفادة من برامج التدريب والعمل التطوعي وفقاً لاهتماماتها.
من جهته بيّن أ. أنور حمام أن الورشة تضمنت النقاش حول عدة محاور كالاستفادة من مناهج وخبرات الجامعة في عدة مجالات كالبحث العلمي، والتدريب، والعمل التطوعي، والإعلام، وغيرها، والاستفادة من مشاريع التخرج وتوجيهها بما يخدم عملية التنمية المجتمعية، وأولويات الوزارة، وعقد سلسلة من المحاضرات والمؤتمرات، كما تم النقاش حول المشاريع المشتركة التي من الممكن تطويرها وتنفيذها مع الجامعة، وآلية مساعدة الطلبة المحتاجين.
وأكّد عميد كلية الآداب د. معتصم الناصر على دور التشبيك وتكوين الشراكات بين الجامعة وجميع القطاعات في المجالات المختلفة بشكل عام، مع تركيز الورشة على البرامج ذات العلاقة بالتنمية والتمكين المجتمعي، في سد الفجوة ما بين الإطار الأكاديمي النظري والعملي.
بينما ركّزت رئيس دائرة الخدمة الاجتماعية ومنسقة برنامج ماجيستير العمل الاجتماعي د. نجوى الصفدي على أهمية هذه الورشة في مناقشة مساهمة الطلبة في تطوير الخدمات المجتمعية من خلال برامج التدريب الميداني والأبحاث المختلفة، وأهمية التعرف على احتياجات الوزارة ومقترحاتها من أجل تطوير برامج الجامعة ومناهجها الأكاديمية لتتلائم مع هذه الاحتياجات.