جامعة القدس | وقعت جامعة القدس ممثلة برئيسها أ.د. عماد أبو كشك وشركة اكسبرتس للحلول المتكاملة ممثلة بمديرها المهندس مصطفى سلامة اتفاقية حفظ الحقوق والمعلومات، تؤدي إلى عمل شراكة تقوم بموجبها الشركة والجامعة بالاستثمار في تطوير منصة تعليم وتعلم وفق مفاهيم قام بتطويرها فريق بحثي في جامعة القدس.
والمشروع البحثي التطبيقي الذي سيتم تنفيذه من خلال الشراكة ما بين اكسبرتس و جامعة القدس هو نتاج عمل فريق بحثي يقوده الدكتور بديع السرطاوي و زملاؤه الدكتور جهاد النجار، والدكتور رشيد الجيوسي، وطلبة ماجستير منذ عدة سنوات من خلال مختبر تكنولوجيا التعليم الإبداعي في دائرة علم الحاسب.
وقد طور الفريق مفهوم محسن لمنصة تعليمية تعلمية جديدة لجميع مراحل التعليم بحيث تزود المدرسين والدارسين بالأدوات التقنية والتربوية التي تعزز إدارة المحتوى التعليمي وعناصره المختلفة.
وقد عمل عدد من طلبة الماجستير في علم الحاسب على تطوير التصاميم المبدئية والخوارزميات والآليات التي تميز النظام المقترح عن غيره من الانظمة المتوفرة عالميا.
وقد اثبت الباحثون إمكانية تنفيذ وتطبيق النظام من خلال نماذج ناجحة لجميع اجزاء النظام حتى باتت جاهزة لبنائه كمنتج متكامل عن طريق الشراكة الأكاديمية .
أ.د. عماد أبو كشك رئيس الجامعة يرى أن هذه خطوة تتميز بطبيعة الشراكة التي طالما ينادى بها القطاع العام والخاص والمجتمع البحثي والأكاديمي، ويؤكد دور جامعة القدس الريادي في هذا التوجه، وهي دعوة للاستثمار في الابحاث التطبيقية وإحداث تكامل بين مصادر الجامعة ومخرجاتها من أبحاث وبين القوى التي تحول الأفكار إلى منتجات.
المهندس مصطفى سلامة مدير الشركة يرى أن هذه فرصة لعمل نموذج شراكة مميز بعيد عن حسابات الربح والخسارة وأقرب إلى ما نحتاجه في فلسطين، وأن الشركة ستوفر أفضل الكوادر من ذوي الخبرة المشتركة في المجالين التكنولوجي والأكاديمي، حيث سيقود الفريق من قبل الشركة كل من المهندس بلال ياسين و المهندس أكرم صلاح الدين .
الدكتور بديع السرطاوي نائب الرئيس للبحث والتطوير والإبداع الذي يقود مع زملائه فريق البحث، أكد أن هذا هو النهج الذي تقوم الجامعة بتطويره باتجاه عمل الأبحاث التطبيقية المنتجة، وبتعاون مع القطاع الخاص بحيث يثري البحث والتطوير لمصلحة الفريقين، واهتمام الجامعة من هذه الشراكة تبنّي واستخدام النظام كمنصة رسمية اضافة إلى تعميم الفائدة على مستوى الوطن، والأمل يحدو الشركاء أن يكون النظام أحد قصص النجاحات الفلسطينية التي ستبني لأجيال مستقبل فلسطين.
وتنظر الجامعة والشركة إلى هذا المشروع على أنه نواة منصة تعلم تضعها الجامعة والشركة بين يدي المدرسين والدارسين، وأيضا بين أيادي القائمين على تطوير التعليم، وستعمل الجامعة والشركة على تطوير شراكة مع الجهات الرسمية الحريصة على فتح آفاق جديدة لتطوير التعليم.