القدس | زار رجل الأعمال الفلسطيني حماد حرازين مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، وذلك برفقة الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس وعطوفة محافظ رام الله الدكتورة ليلى غنام وأ.د. حسن دويك نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال وموفق سحويل أمين سر حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة ، وقد هدفت الزيارة إلى الاطلاع على منجزات المركز وبرامجه المختلفة، بغية المساهمة بالترويج له عبر الساحات الخارجية.
وكان باستقباله الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام المركز، والذي رحب بالسيد حرازين وباهتمامه على الاطلاع على المنجزات الوطنية الرائدة، ثم اصطحبه بجولة تعريفية شملت أرجاء المتحف شارحا له الرسالة التي يسعى المركز لإيصالها من خلال قنوات وطرق العرض المتحفي، وان المركز يراعي على الدوام التجديد بالأدوات لتتماشى مع التطورات التي تحيط بقضية الأسرى، كما وعدد أمامه الوفد أهم منجزات المركز من خلال تأسيسه لأول مكتبة الكترونية خاصة بكتابات الأسرى، وتحافظ على منجزاتهم بشتى المجالات، وأطلعه على سير العمل بالمكتبة .
ومن جانب آخر تطرق د. أبو الحاج إلى الانجاز الأبرز والذي سينقل قضية الأسرى إلى مستويات متقدمة، وهو انجاز الجزء الأول من موسوعة الحركة الأسيرة، والتي قال عنها إنها خير ما تم انجازه في سبيل الحفاظ على السيرة النضالية للأسرى الفلسطينيين، وغرسها في ذاكرة الأجيال الفلسطينية والعربية الشابة، وعرض أمامه نسخة من الموسوعة، مشيرا إلى أن المركز سينجز أجزاء أخرى منها ، مطالبا الكل الوطني المساهمة بالعمل على إبراز هذا المنجز على المستوى العالمي . منوها إلى أن قضية الأسرى بهذه الأوقات تحتاج من الجميع العمل عليها بإبداع وتميز لكي تراعي تضحيات مئات آلاف من أبناء شعبنا الذين عانوا من الاعتقال.
وقد أبدى السيد حرازين شديد إعجابه بكافة منجزات المركز، ، مشيرا إلى أن ما رآه يعبر فعلا عن أن مركز أبو جهاد مؤسسة وطنية بامتياز،حيث قال " زيارة هذا المركز تفرح وتبكي بنفس الوقت على ما يعيشه الأسرى … لكن كما كان يقول الأخ الكبير أبو عمار يوم الفرح قادم .. قادم .. ويبقى هؤلاء في خاطرنا ووجداننا وكنا أينما كنا .. إن المسؤولين عن هذا المركز يقومون بجهد عظيم يشكرون عليه، وأتمنى من الجميع الدعم وليس الشكر فقط.. "