{videobox}uonF9Nt-DmY{/videobox}
القدس | انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي البرازيلي في جامعة القدس الاثنين، والذي يعرض مقتطفات من التاريخ و الثقافة البرازيلية بحضور رئيس جامعة القدس أ.د عماد ابو كشك والسفير البرازيلي لدى دولة فلسطين السيد فرانسيسكو ماورو اولند براسيل وطاقم السفاره .
وافتتح الفعاليات رئيس جامعة القدس أ.د عماد أبو كشك والذي أكد على أهمية هذه الفعاليات والتي تقام على أرض القدس عاصمة وجامعة، وذلك لإعادة رمزية القدس كمركز حضاري ومنارة للمعرفة للفلسطينين وغيرهم من العالم، بالاضافة إلى زيادة معرفة الطلبة بالحضارات والثقافات الأخرى، متمنياً على جميع الطلبة المشاركة بهذه النشاطات كونها جزء من العملية التعليمية.
و شكر السفير البرازيلي لدى دولة فلسطين السيد فرانسيسكو ماورو اولند براسيل جامعة القدس ورئيسها أ.د عماد أبو كشك على استضافة هذه الفعاليات ، مشيداً بطلبة الجامعة واهتمامهم بالبرازيل وتاريخها وحضارة شعبها .
وتحدثت مستشارة ممثل القنصلية البرازيلية ماريسول روماريس حول الفيلم الذي سيتم عرضه للحضور، والذي يحمل في طياته عدة أفكار منها اختلاف الحياة المعيشية في البرازيل واختلاف الطبقات، بالإضافة إلى المساواة ومشاعر الأبوة في تحقيق أحلام أطفالهم.
وتلى ذلك عرض فلم برازيلي حمل عنوان "قصة فرانسيسكو" والتي تتحدث عن رجل متواضع يحلم بتحويل اثنين من أبنائه التسعة لمطربين مشهورين، و عمل جاهداً لتحقيق الحلم حتى بدأ ابناؤه بالعزف في حفلات القرية عندما خسروا أرضهم، ثم انتقلت العائلة للعيش في بلدة "جوايانا" وواجهت مصاعب جمة للمساعدة في تغطية النفقات، حيث بدأ الأولاد بالعزف في محطة للباصات وسرعان ما اصبحوا مشهورين. وفي احدى المناسبات، قاما بالعزف أمام ستة آلاف شخص في احدى مناطق البرازيل النائية، و بعد فترة قصيرة واجههم حادث مفاجئ غيَرمجرى الأحداث، و بعد أن كان الأبناء على وشك الاستسلام و التخلي عن الحلم، تتحقق نبوءة فرانسيسكو بطريقة ما حتى بيع اليوم في العالم أكثر من 25 مليون اسطوانة لأبناء فرانسيسكو زيزي دا كاماراجو و لوسيانو.
وبعد عرض الفلم تم النقاش حول الحراك الاجتماعي وأشكال التعبير الثقافي في البرازيل.