{videobox}3V0E87BiQxI{/videobox}
القدس | وقعّت جامعة القدس اليوم مذكرات تفاهم مع مجموعة شركات من القطاع الخاص في مجالات تنكولوجيا المعلومات و الهندسة الكهربائية و إداره الأعمال، وتأتي هذه المذكرات كأحد المكونات الأساسية لبرنامج الدراسات الثنائية والذي سيبدأ عامه الثاني مع بداية العام الأكاديمي القادم في أيلول 2016.
ووقع بالنيابة عن رئيس الجامعة أ.د. حسن دويك، القائم بإعمال رئيس الجامعة و بحضور السيدة راتشيل فولز نائب مدير التنمية والتعاون في الممثلية الألمانية، والسيد فولكر بودي نائب رئيس وكالة التعاون الألمانية في فلسطين، و بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، و بالإضافة إلى نواب رئيس الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
و قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د حنا عبد النور كلمة الجامعة نيابة عن رئيس الجامعة مرحبا بالضيوف و مشدداً على أهمية التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، وقال إن العمل المباشر مع القطاع الخاص يساهم في تنمية قدرات الطلبة ويزودهم بالمهارات التي يحتاجها ذلك القطاع، كما أنه يدمج بين التعليم النظري والتجربة العملية ويفتح للطلبة آفاقاً جديدة بدل الانتظار حتى تتاح لهم الفرصة لإثبات مهاراتهم .
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي أ.د. محمد سبوع على أن هذا البرنامج هو اضافة نوعية على التعليم العالي الفلسطيني، ويجسد الارادة الفلسطينية لتحقيق التقدم والازدهار ، شاكراً الجانب الالماني على دعمهم المتواصل لقطاع التعليم العالي .
وفي الكلمة التي قدمتها السيدة فولز عبرت عن سعادة الحكومة الألمانية بدعم البرنامج، و شددت على أهمية الدراسات الئنائية لكل من الطلبة الذين سينضمون للعمل في القطاع الخاص في المستقبل، وللشركات التي ستحتاج لإستقطاب موظفين جدد، ووجهت فولز خطابها للشركات الشريكة وقالت "أنتم في القطاع الخاص بإلتزامكم ومبادراتكم سبب نجاح البرنامج".
وقال أ.عماد رجوب مدير مصنع رويال بالنيابة عن الشركات الشريكة في البرنامج إن هذا البرنامج يختلف عن أي برنامج تدريبي، لأن الشركات تعامل الطالب كموظف فيها ، مؤكداً على أن الشركات جميعها تسعى لنجاح هذا البرنامج في الوطن .
يذكر أن نظام الدراسة الثنائية هو الأول من نوعة في الشرق الأوسط، ويهدف لتطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، و يطمح برنامج الدراسات الثنائية إلى تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الإندماج في سوق العمل.
ومن المعروف أن برنامج الدراسات الثنائية مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً، ويتم تنفيذه في جامعة القدس بالتعاون مع شركائها الألمان وهم: وكالة التعاون الألماني(GIZ) ، بنك التنمية الألماني (KfW) ، و شركة GFA الإستشارية.
ويشارك في برنامج الدراسات الثنائية أكثر من ثمانين شركة فلسطينية ستستوعب طلاب جامعة القدس ضمن طواقمها في مجالات الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات و إداره الأعمال.