{videobox}D63hVtOfVuE{/videobox}
القدس | استضافت جامعة القدس لقاء سياسياً تفاعلياً، بالشراكة مع مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية، و تحدث فيه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، ومدير وحدة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية لوفدياك بويل، وبحضور رئيس الجامعة أ.د عماد أبو كشك ونوابه ومحاضرين فيها.
ورحب أ.د. أبو كشك بالحضور، شاكراً الجهود التي بذلها المنظمون، ومؤكداً على أهمية النقاش حول المبادرة الفرنسية بما تمثله من خطوة شجاعة أقدمت عليها فرنسا في إتجاه انهاء الجمود في العملية السياسية.
من جانبها، أكدت ممثلة مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية وفاء سعادة حرص مركز شاهد على خلق حوار فكري بناء حول المبادرة الفرنسية، ودمج المجتمع المدني الفلسطيني في عملية صنع السلام التي ستؤثر على حياة المجتمع الفلسطيني وخاصة جيل الشباب.
وأدار د. محمد عريقات أمين سر مركز شاهد والمحاضر في كلية الحقوق بجامعة القدس، مستعرضاً مراحل تطور المبادرة الفرنسية ومثيراً عدة تساؤلات حول الخطوات القادمة، وأثر المبادرة المصرية على الجهود الفرنسية.
وفي كلمته أكد د. صائب عريقات على دعم الإطار السياسي الفلسطيني للمبادرة الفرنسية وسعيه الدؤوب لجعل كافة المبادرات المطروحة تصب في إطار الجهود الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية.
ووصف عريقات الجهود الفرنسية بالشجاعة، التي يجب تقديرها خاصة وأنها تأتي بعد سنوات من الجمود السياسي ما بين القيادة الفلسطينية وحكومة نتنياهو الرافضة لكل أشكال السلام.
وفي السياق ذاته، تحدث مدير وحدة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية لوفدياك بويل حول هدف المبادرة الفرنسية الرامي إلى انهاء حالة الجمود، وتهيئة الظروف التي تجعل من الحل السلمي للصراع أمراً ممكناً، معبراً عن ثقته بقدرة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على تحقيق السلام.
وشدد لوفدياك على قناعة فرنسا بأن حل الدولتين هو الحل الأمثل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وكان في اللقاء حضور دولي فاعل شمل كلاً من مارشال بيوس سفيرة أستراليا، سيرجيو بيرنال سفير المكسيك، لوجي ماتريولو مساع القنصل الايطالي، شولين موولجي مستشارة سفير جنوب أفريقيا، ميندي تانغ نائبة القنصل العام الفرنسي، وممثلين من السفارة الالمانية، والهولندية، والبلجيكية، ومساعد قنصل السويد وممثلة لسفارة كندا.