القدس | نشر الدكتور خالد هريش من دائرة الخدمة الاجتماعية بحث بعنوان "العلاقة بين العنف الموجّه ضد الأخصائيين الاجتماعيين (العاملين في المؤسسات الاجتماعيّة الحكوميّة وغير الحكوميّة في محافظة القدس) من قِبَل المنتفعين وبين الدافعيّة للاستمرار في مهنة الخدمة الاجتماعيّة"، في مجلة "Journal review f arts and humanities" ".
وهدفت الدراسة إلى التعرف على العنف الموجه ضد الأخصائيين الإجتماعيين العاملين في مؤسسات اجتماعية حكومية وغير الحكومية بمحافظة القدس من قبل المنتفعين وبين الدافعية للاستمرار في مهنة الخدمة الاجتماعية، ولهذا الغرض صممت استبانة مكونة من ثلاثة محاور مكونة من (46) فقرة، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة مكونة من (67) أخصائي اجتماعي، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: كلما ازداد العنف الموجه ضدهم كلما قلت الدافعية للعمل في الخدمة الاجتماعية، وأشارت النتائج أيضا بوجود فروق بين مدى الدافعية بمتغير الجنس فالإناث أكثر دافعية للاستمرار بمهنة الخدمة الاجتماعية من الذكور، وتبين أيضا من النتائج أن هنالك فروق بمتغير العمر فالأخصائيين الاجتماعيين الأصغر سناً لديهم دافعية أكثر من غيرهم، وقد أوصى الباحث بالتركيز على حماية العاملين بمهنة الخدمة الاجتماعية بأماكن عملهم وذلك من خلال توفير الحماية اللازمة لأداء عملهم كما يجب، وأوصى أيضاً بعمل ورش عمل من للأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات الاجتماعية جميعها لتدريبهم على كيفية الدفاع عن أنفسهم عن الحاجة .