القدس | عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القدس ورشة عمل متخصصة في مجال تمكين المرأة والتنمية المحلية، ضمن مشروع (Woleod 3) الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس.
ويهدف اللقاء إلى ضمان مشاركة فاعلة لفئة الطالبات في الحياة الجامعية بمختلف صورها، ومن ضمنها المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس الطلبة ترشحًا وانتخابًا، إذ سترفع مؤسسات التعليم العالي توصيات واضحة لضمان تمثيل عادل لهن، لتمكينهن مستقبلًا من تولي مواقع قيادية في مختلف القطاعات.
وافتتح اللقاء رئيس وحدة الشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أ. أيمن هودلي، ناقلًا تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي لطلبة جامعة القدس.
وقال أ. هودلي “لقد وضعت الوزارة الخطط والبرامج للنهوض بالواقع الطلابي في مؤسسات التعليم ودعم الحركة الطلابية، لتعود وتأخذ دورها الريادي في قيادة الشارع الفلسطيني، سعيًا لتعزيز تأثيرها في خدمة المجتمع في القضايا الوطنية والاجتماعية والسياسية كافة”.
وأضاف “إن الوزارة وقعت اتفاقيات عديدة للنهوض بالطلبة عامة، ويهدف بعضها إلى بناء قدرات الطالبات وإتاحة المجال لهن للمشاركة في الحياة الطلابية، وضمان تمثيل عادل لهن في مجالس الطلبة”، شاكرًا جامعة القدس على دورها الفعال في هذا المشروع.
وجاءت الورشة في جلستين، الأولى تحت عنوان “واقع حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي داخل مؤسسة التعليم العالي”، تحدث فيها عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي حول “تعليمات انتخابات مجالس الطلبة بين الواقع والطموح (آلية ضمان تمثيل الطالبات في المؤتمر العام والهيئة الإدارية)”.
كما تناول د. السناوي في الجلسة التي أدارها دور الحركات الطلابية في تعزيز مشاركة الطالبات في انتخابات مجلس الطلبة.
أما الجلسة الثانية أدارها الأستاذ محمود عمارنة، وتحدثت فيها عضو فريق مساق حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي د. سناء طوطح حول ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي بين الحاضر والطموح، كما تطرقت لمقترح مساق موحد لحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.
واختتمت الورشة بتدريب عملي درامي قدمه المدرب أ. خالد المصو حول “قضايا النوع الاجتماعي”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع “ويلود 3” وقّعه معالي الوزير مع مؤسسة التعاون الإنمائي الإيطالي، وينفذ على شقين: الأول مجموعة ورش عمل متخصصة في مختلف مؤسسات التعليم العالي، والثاني في مشاريع التمكين الاقتصادي للطالبات.
وتعمل جامعة القدس على تعزيز المشاركة الفاعلة لمختلف طلبتها، من أجل رفع مستوى تجربة الحياة الجامعية ومخرجاتها، كما تسعى لفتح آفاق واسعة لهم من خلال شراكاتها المختلفة محليًا ودوليًا.