نشر الدكتور سامر رداد من دائرة الجغرافيا ودراسات المدن بحث علمي بعنوان "ASSESSING LAND USE /COVER CHANGES UNDER POLITICAL TRANSITIONS USING REMOTE SENSING AND GEOGRAPHIC INFORMATION SYSTEMS"، في المجلة العلمية المحكمة International Journal of Environment, Society and Space, 2015, 3(1), 57-68.
وقال د.رداد أن بحثه تناول العلاقة بين التحولات السياسية والتغير الحاصل على الغطاء الأرضي واستخدامات الأرض، بالاعتماد على تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ملقياً الضوء على التغير الحاصل على الغطاء الارضي و استخدامات الارض في منطقة رام الله بوسط الضفة الغربية بين عامي 1990 و 2003.
وأوضح أن الهدف من اعداده البحث هو مراقبة و تقييم التغير الحاصل على الغطاء الارضي خلال فترة التحولات السياسية و التي حدثت في فلسطين في تلك الفترة و لذلك قسمت المدة الزمنية الى الفترة الاولى 1990 -1996 و هي فترة السيطرة العسكرية الاسرائيلية على قطاع التخطيط في فلسطين و الفترة الثانية 1996-2000 و هي فترة دخول و تأسيس السلطة الوطنية في فلسطين و من ثم الفترة الثالثة و هي فترة إعادة الاحتلال الجزئي لمدن الضفة الغربية و العمليات العسكرية بين عامي 2000 و 2003 .
ولفت إلى أنه تبين من خلال معالجة الصور الفضائية وتحليلها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية أن الفترة الاولى أتسمت بعدم التوسع العمراني بسبب السياسات والقوانين الاسرائيلية القاضية بعدم السماح للفلسطينيين بالتوسع لسد حاجاتهم، أما في الفترة الثانية فقد شهدت نمو عمراني وتحول في الغطاء الأرضي إلى مناطق عمرانية بشكل سريع، وذلك نتيجة للتحول السياسي ونشوء السلطة الوطنية الفلسطينية، أما الفترة الثالثة فشهدت نمو عمراني مشابه للفترة الثانية ولكن بوتيرة أقل وذلك بسبب الأحداث السياسية والمتمثلة بإنتفاضة الأقصى وإعادة احتلال المدن والبلدات الفلسطينية.
وأشار إلى أن نتائج البحث أظهرت العلاقة القوية بين التحولات السياسية والتغير على الأراضي مما يزيد الحاجة إلى سياسيات وخطط وطنية فلسطينية تحاكي مثل هذه السيناريوهات في المستقبل، مضيفاً إلى أنها تساعد صانعي القرار في مجال التخطيط العمراني على وضع خطط وبرامج تحد من الآثار السلبية للتحولات السياسية وأثرها على البيئة العمرانية الفلسطينية.
لقراءة البحث بشكل كامل الرجاء الضغط هنا …