الهيئة الاكاديمية والموظفين

نشر بحث للدكتور جمال نافع حول “احتواء مسرحية شكسبير”

عدد المشاهدات: 287

القدس | نشر د.جمال نافع رئيس دائرة اللغة الإنجليزية وآدابها، بحثاً في "مجلة اللغة الانجليزية في العالم العربي-العدد الخاص رقم 3، بعنوان "احتواء مسرحية شكسبير الملك لير على قصة فرعية "ثانوية" وأثر ذلك على المسرحية من الناحية الدراماتيكية".

وقال د.نافع أن الهدف من هذه الورقة البحثية الاجابة على السؤال وهو إذا كان احتواء مسرحية "الملك لير" المأساوية على قصة فرعية (ثانوية)، بالإضافة إلى القصة الرئيسية هو ميزة أم خطأ دراماتيكي من قبل الكاتب المسرحي المشهور ويليام شكسبير.، مضيفاً أن هنالك الكثير من الجدل بين النقاد حول إدراج شكسبير لقصة فرعية (ثانوية) في مسرحيته، بالإضافة إلى القصة الرئيسية اللتي تتعلق بالملك لير وبناته الثلاثة.

ولفت إلى أن بعض النقاد يعتقدون أن احتواء قصة ثانوية منسوجة داخل القصة الرئيسية، هو خلل فني يحد بشكل كبير من التأثير الدراماتيكي للحبكة الرئيسية في المسرحية، بينما يعتقد البعض الآخر أنه ميزة ايجابية وأنه يعزز تأثير من التأئير الدراماتيكي للقصة الرئيسية على القراء، مؤكداً أنه من أجل التوصل إلى فكرة واضحة والإجابة على سؤال البحث، وهو ما إذا كان ينبغي على شكسبير أن يتضمن حبكة فرعية في مأساته.

وأشار إلى انه سعى إلى إثبات أن تضمين قصة فرعية لا يؤثر سلباً على الحبكة الرئيسية للمسرحية، مضيفاً أنه تم تحليل هيكل وبنية المسرحية بدقة متناهية.

وقال: "خلص البحث إلى أن احتواء مسرحية "الملك لير" على قصة ثانوية ضمن القصة الرئيسة هي ميزة، وأن القصتين (قصة لير وقصة غلوستر) تشبهان إلى حد كبير بعضها البعض، وذلك لأنه في كلتا الحالتين نجد بأن الأب كان أعمى البصيرة تجاه ابنه الطيب، وخدع بابنه الشرير اللذي سبب له المعاناة الشديدة.، كما خلصت الورقة إلى أن القصتين تدعما بعضها البعض من الناحية الفنية والادبية، وأن القصة الفرعية تعزز من التأثير الدراماتيكي للحبكة (القصة) الرئيسية ولا تسبب تشتيت أفكار القراء.

شارك المقال عبر:

مشاركة د.جمال نافع بعدة ندوات ومحاضرات أدبية في تركيا
في جامعة القدس | ورشة عمل في الهندسة حول ” مفهوم الجودة وفوائدها “

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University