أصدر رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك قرارًا بتعيين الأكاديمي المقدسي أ.د. عماد الخطيب نائبًا تنفيذيًا لحرم مدينة القدس، الذي يضمّ حرم البلدة القديمة، حرم الشيخ جراح، حرم بيت حنينا.
وحول هذا قال أ.د. الخطيب “أسعدتني رغبة السيد رئيس جامعة القدس بأن أخدم المدينة والمقدسيين من خلال إدارتي لحرم الجامعة بالقدس، المدينة التي أعتز بوجودي بها والتي تشكل لنا جميعًا أيقونة الوطن والعاصمة الأبدية التي تحتاج منا في هذا الوقت تحديدًا الجهد والعمل لخدمة شبابها ومجتمعها بقطاعاته كافة، ولا يمكن لنا الامتناع عن هذا الواجب الوطني”.
وأضاف “هذا التشريف لخدمة القدس والجامعة بشكل خاص وقطاع التعليم العالي بشكل عام أقدره عاليًا، وأتطلع للعمل مع زملائي والمجتمع المقدسي ومؤسسات التعليم العالي بروح الفريق لدعم القدس والمقدسيين خلال الفترة القادمة”.
وعبر أ.د. الخطيب عن اعتزازه بمختلف مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية وما قامت به خلال مسيرة طويلة متحدية كافة الصعاب، مشيرًا إلى أنه خدم سنوات طويلة في جامعة بوليتكنك فلسطين ليقودها رئيسًا لها منذ عام 2014 حتى 2021، ليبدأ إجازة تفرغه العلمي في جامعة القدس التي عبر عن اعتزازه بها وبما حققته وتحققه.
وعمل الخطيب كأستاذ في ديناميكيات الموائع والسوائل الحرارية في كلية الهندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا في نمذجة انتقال وتشتت الغلاف الجوي والملوثات، وشهادة الماجستير في هندسة الطاقة المتجددة من جامعة كارديف ببريطانيا، والبكالوريوس في هندسة القوى الميكانيكية من جامعة حلوان بمصر.
كما أسس عام 1999 وحدة أبحاث الطاقة المتجددة والبيئة في البوليتكنك كما عمل عميدًا للدراسات العليا والبحث العلمي في فترتين، وقضى إجازة تفرغ علمي كأستاذ زائر في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت بين ٢٠١١ – ٢٠١٣، وعمل منذ العام ٢٠٠١ أمينًا عامًا لأكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، حيث قام بتعزيز الوجود الفلسطيني في العديد من الأجسام العلمية الدولية وتنفيذ عدة مبادرات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية المختلفة، مساهمًا في تطوير استراتيجيات وطنية عديدة في قطاعي البيئة والطاقة، إلى جانب عمله مراجعًا لتقارير الهيئة الحكومية لتغير المناخ وتقرير الأمم المتحدة للبيئة، وأيضًا شارك في العديد من المبادرات العلمية كباحث رئيسي، وساهم في تطوير العديد من المشاريع والبرامج التي نفذت في فلسطين.
يذكر أن لجامعة القدس عدة مواقع في المدينة المقدسة، تشمل المواقع التعليمية التي تطرح برامج متميزة للطلبة المقدسيين، إلى جانب المراكز الاجتماعية والحقوقية التي تعمل من خلالها على دعم الصمود المقدسي ومساندته من خلال ما تقدمه من خدمات مختلفة كما في عمل العيادة القانونية لحقوق الإنسان، ومركز العمل المجتمعي، سعيًا لإيجاد واقع مقدسي أفضل على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والعلمي.