الهيئة الاكاديمية والموظفين

بالفيديو | وحدة العلاقات الأكاديمية الدولية تعقد أولى ندواتها الخاصة بنقل المعرفة المكتسبة ضمن “زمالة”

عدد المشاهدات: 118

{videobox}0tgHZv-WSyc{/videobox}

القدس | عقدت وحدة العلاقات الأكاديمية الدولية، الأحد، أولى ندواتها الخاصة بنقل المعرفة المكتسبة، ضمن برنامج "زمالة"، والتي تهدف إلى طرح مجموعة من المبتعثين كلاً على حدة تجربته العلمية، وأهم ما اكتسبه من العلم والمعرفة، بحضور رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. حنا عبد النور، ونائب الرئيس لشؤون البحث والتطوير والإبداع د.بديع السرطاوي، وعدد من أساتذة الجامعة وطلبتها.

وتحدث د.حنا عبد النور عن برنامج زمالة الذي يتم من خلاله ابتعاث أساتذة ومحاضرين مؤهلين ليقوموا بزيارات تطويرية تدريبية علمية للمؤسسات في الخارج، مضيفاً، "أن الهدف منها تطوير خبراتهم العملية والتطبيقية اللازمة، والعودة لممارستها في الجامعة".

وأثنى د.عبد النور على أداء المبتعثين لإسهامهم في نقل صورة مشرفة عن جامعة القدس بعلمهم وابداعاتهم.

وتحدث د.إياد خليفة من المعهد العالي للتنمية المستدامة عن زيارته العلمية إلى الولايات المتحدة الامريكية التي ركزت على "استراتيجيات الاستمرارية والنمو وزيادة الإنتاجية لدى المنظمات الصغيرة"، شارحاً تجربته العلمية التي أثرت النقاش بين الحضور.

ولفت إلى أنه شارك في عدة مؤتمرات واصدارات بحثية الخاصة بالاستشارات الإدارية المقدمة للمنظمات الصغيرة، متبعاً أسلوبين حديثين في تطبيقهما، كما وقدم ونفذ 7 استشارات متعلقة بذات الموضوع من خلال استخدام نموذج نولان ودود ستاين وفايفر، وهوشين كانري، ونشر العديد من الدراسات والأبحاث في مجلات عالمية ومؤتمرات في اليابان وألمانيا.

وتحدث د.محمد بديع طه من مختبر علوم الأعصاب الإدراكية في كلية الطب في جامعة القدس عن تجربته العلمية والمعرفية من زيارته لمستشفى ماساتشويستس العام التابع لكلية الطب في جامعة هارفرد التي ركزت على مجال "الحفاظ على التوزان العاطفي: ارتباط تصوير الأعصاب والاختلافات الجنسية في الحفاظ على ذكريات الخوف الكامنة".

وأوضح د.محمد طه أنه استخدم منهجين في دراسته لمراكز الخوف في دماغ الانسان وأثر اختلاف نشاطها العصبي على ظهور وتطور التوتر مابعد الصدمات المنهج الأول "تحليله للتصوير العصبي لمعرفة علاقة الاختلاف في تركيب ومواصفات المراكز العصبية وأثرها على الحالة النفسية من حيث الأعراف السريرية، وظهور أمراض معينة"، والمنهج الثاني "أساس الاختلاف بين الجنسين الذكر والأنثى من ناحية تعلم الخوف والسيطرة عليه والتوازن العاطفي".

وأشار إلى أنه خلال تواجده في المستشفى عمل على خلق فرص للتعاون البحثي في مجال علوم الأعصاب بين مستشفى ماساتشوستس العام ومختبر علوم الأعصاب الإدراكية في جامعة القدس من خلال إرسال مجموعة من الأجهزة والبرامج المختصة في تطبيق الأبحاث العلمية.

ولفت إلى أنه سيقوم لاحقاً على الإشراف المباشر على تدريب فريق بحثي ونقل الخبرات المكتسبة قبل العودة إلى مستشفى ماساتشوستس لاستكمال البحوث العلمية لديهم.

وتعتبر جامعة القدس الرائدة من بين الجامعات الفلسطينية والفاعلة في المشاركة في برنامج "زمالة"، الذي مضى على انطلاقه عامين كمبادرة سباقة من بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون وصندوق النقد العربي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين نوعية التعليم العالي في فلسطين والمواءمة بين احتياجات سوق العمل ومتطلبات تطوير المجتمع، واستفاد منه الكادر الأكاديمي في الجامعة، ومن تخصصات متنوعة، وفي دول مختلفة لاكتساب الخبرات المطلوبة في تخصصاتهم.

شارك المقال عبر:

وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يزور جامعة القدس
مجلس أمناء جامعة القدس يصادق على ترقيات أعضاء من الهيئة التدريسية

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University