القدس | نظم مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس، ندوة بعنوان إعادة التفكير بالتدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، وذلك ضمن مشروع الشراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي.
وعقدت الندوة بحضور إدارة مركز العمل المجتمعي، وأخصائيين إجتماعيين ونفسيين، وعدد من الطلبة والمتطوعين في المركز، والضيوف.
وأكد عميد كلية الآداب والقائم بأعمال دائرة الخدمة الاجتماعية د.معتصم الناصر عميد، على أهمية هذه الندوة من منطلق تسليطها الضوء على الخدمة الاجتماعية وارتباط التدريب الميداني بها، لافتاً إلى الرابط القوي ما بين الجانبين.
وقال: "من المهم إعادة النظر إلى التجربة الفلسطينية المحلية للتدريب الميداني لتحسين نوعية العلاقة بين الجامعة المجتمع المحلي"، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الطاقات الطلابية في العمل التطوعي وتكريسها لخدمة المجتمع، في إطار تدعيم ثقافة العمل التطوعي.
وتحدث د.منير نسيبة عن مشروع العيادة القانونية بالشراكة مع عدة مؤسسات مجتمعية، لافتاً إلى أهمية العيادة في خدمة المجتمع لما تقدمه من خدمات متنوعة حول حقوق الانسان والدفاع عنها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتناوله للعديد من القضايا الهامة الخاصة بالمرأة.
وأكد أنهم يعتمدون في العيادة القانونية على الموائمة بين جانبي النظرية والتطبيق، مضيفاً أنهم يستقبلون طلبة الخدمة الاجتماعية بمراكزهم بمدينة القدس وأبوديس. مشيراً إلى أهمية الندوة لتناولها للعلاقة ما بين التدريب الميداني لخدمة المجتمع بالشراكة مع المؤسسات الفلسطينية وخاصة وزارة الشؤون الإجتماعية.
وقد تناولت الندوة في جلستها الأولى "المفهوم النظري للتدريب الميداني"، وسلطت الجسلة الثانية الضوء على "تجربة الجامعات الفلسطينية في التدريب الميداني"، وفي الجلسة الثالثة تحدث المشاركين عن "التجربة بالتدريب الميداني".
