سلمت جامعة القدس عدة منح لطلبة الطب من خلال الرابطة الطبية الفسطينية الأمريكية “PAMA”، وذلك في لقاء نظمته دائرة المساعدات المالية في الجامعة مع ممثلي المؤسسة والطلبة المستفيدين من المنح، والتي كانت عبارة عن ألف دولار تقدم لمرة واحدة لـ45 طالب وطالبة ومنحة كاملة لطالب طب واحد.
وفي كلمته، قال النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك أن جامعة القدس تسعى دائماً لمساعدة الطلبة وتوفير المنح لهم وبمختلف تخصصاتهم من خلال علاقاتها مع عدة مؤسسات وداعمين ورجال أعمال من مختلف الدول، مؤكداً أن طلبة الجامعة بحاجة إلى من يساندهم لإتمام مسيرتهم التعليمية بتفوق ونجاح.
وقدم أ.د. دويك شكره للجهة المانحة، معبراً عن أمله في استمرار هذه المنحة وتطويرها لتشمل عدد أكبر من الطلبة المستفيدين.
وأثنت مديرة وحدة المساعدات المالية في الجامعة د. صفاء الظاهر على جهود المؤسسة والقائمين عليها لدعم طلبة الطب، مشيرةً إلى أن مؤسسي الرابطة هم من خريجي الجامعة وعملوا على تأسيسها لمساعدة طلبة الطب نظراً لما يواجهونه من صعوبات مادية خلال دراستهم.
وقدمت شكرها للقائمين على الرابطة، ومعبرةً عن أملها في أن تحذو باقي مؤسسات المجتمع في الداخل والخارج حذوهم وتقدم المساعدة لطلبة الجامعة.
د. معاذ النعيرات ممثل رابطة “باما” في فلسطين أكد دعمهم للطلبة المحتاجين خاصة طلبة الطب، متحدثاً عن الدعم الذي تقدمه المؤسسة والمشاريع القائمة عليها، مؤكداً على استمرار الدعم لطلبة الجامعة على وجه الخصوص.
وشكرت طالبة الطب ألاء صلاحات الحاصلة على المنحة الكاملة جامعة القدس و”باما” على دعمهم وتوفير المنح لهم، متحدثةً عن كيفية تقديمها لطلبة المنحة وترشيحها لها من خلال المؤسسة.
وتعتبر مؤسسة “باما” غير ربحية تقدم الدعم للرعاية الصحية في الضفة ولطلبة الطب في الجامعات الفلسطينية، من خلال مشروع دعم الطالب المحتاج في كليات الطب.
ويشار أن جامعة القدس قد وفرت العديد من المنح والمساعدات المالية لطلبتها في مختلف التخصصات على مدار الأعوام الدراسية، وهي تسعى جاهدة لزيادة هذه المساعدات والمنح خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها مجتمعنا بسبب جائحة كورونا، وارتأت الجامعة توفير التعليم لكل طالب محتاج ومتفوق.