القدس | اختتمت جامعة القدس الموسم الثاني من الحفريات الأثرية في بلدة العيزرية شمال القدس، حيث تولي الجامعة الإهتمام الأكبر للإكتشافات الأثرية المهمة في المناطق الفلسطينية.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د.حنا عبد النور، أكد على أن جامعة القدس تدعم المشاريع والتنقيبات الأثرية والتاريخية بكل الطرق المتاحة.
وقال عبد النور نيابة عن رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك" إن الجامعة وضعت كل امكانياتها العلمية والبشرية والمالية، من أجل إنجاح كافة المشاريع الأثرية ، وقد نجحت الجامعة في كثير منها"، مضيفاً "الجامعة تدعم هذه المشاريع من خلال تزويدها بالخبرات العلمية والباحثين المختصين والطلبة" .
بدورع قال الأب إبراهيم فلتس من حراس الأراضي المقدسة "إن ما يميز هذه الاكتشافات في العيزرية بالقدس، هو جهود طلبة المعهد العالي للآثار في جامعة القدس في أعمال التنقيب"، شاكراً المعهد على هذه الجهود الكبيرة التي تخدم التراث والتاريخ الفلسطيني".
مدير المعهد العالي للاثار في الجامعة د.إبراهيم عمرو قال " بلدة العيزرية شهدت استقراراً بشرياً بشكل دائم على مر العصور، حيث تم اكتشاف كنيستين في العهد البيزنطي ، ومن ثم شهد الموقع ازدهاراً منذ عام 1099م -1187م ، لتبنى كنيسة ثالثة فوق الكنيسة الثانية ، بالاضافة الى بناء كنيسة "اليعازر لللاتين" والتي شيدت في العقد الخامس من القرن الماضي.
وتخلل الحفل شروحات موسعة حول هذه المواقع الأثرية المكتشفة، وكذلك جولة ميدانية للإطلاع على كافة الآثار التي وجدت في هذه المنطقة الأثرية في بلدة العيزرية.
وكانت جامعة القدس وظفت مؤخراً أحد المباني القديمة في بلدة العيزرية من أجل تقديم الخدمات السياحية المختلفة ، أهمها تدريب الادلاء السياحيين، بالاضافة الى خربة الطيرة في رام الله وخربة بيت بصة في بيت لحم وبلدة سبسطية.