{videobox}2MnkJY4APnc{/videobox}
القدس | استقبلت جامعة القدس، الإثنين، الطلبة الجدد في تخصصي تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية، ضمن برنامج الدراسات الثنائية المبني على التجربة الألمانية الأول مننوعه في فلسطين، في قاعة الشعر العربي- حرم أبو ديس الرئيس.
وقد نظم حفل الإستقبال بحضور ممثلين من الوكالة الألمانية للتنمية الدولية، والممثلية الألمانية، والبنك الألماني للتنمية، وشركة "GFA" الإستشارية، ود.طارق أبو ليل العميد المؤسس للبرنامج، وعدد من الأكاديميين.
وتحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.حنا عبد النور في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك ، مرحباً بالحضور، والطلبة، معتبراً هذا البرنامج البذرة الأولى لمشروع ضخم فيجامعة القدس خاصة وفلسطين عامة للحد من البطالة.
وأضاف، "أن البرنامج يندرج ضمن اطار مهني وتقني وجامعي كونه يمنح الطلبة فرص أوسع للتعلم والعمل، للنهوض بإقتصاد فلسطيني أفضل".
ودعا العميد المؤسس للبرنامج د.طارق أبو ليل الطلبة إلى بذل أقصى الجهود للمحافظة على التميز والرقي ببرامج الدراسات الثنائية، مؤكداً حرص الفريق الأكاديمي على دعمهم دائما ومساندتهم وتوجيههم للأفضل.
وقدم شكره لجميع المؤسسات الألمانية الشريكة والداعمة، معبراً عن أمله في أن يثمر البرنامج عن نتائج فعالة كخطوة أولى لفتح تخصصات أخرى.
وعبر مدير الوكالة الألمانية للتنمية الدولية رودلف رووغ عن سعادته بهذا اليوم المميز، الذي يعبر عن الشراكة والتعاون ما بين ألمانيا وجامعة القدس، متمنياً أن يثمر البرنامج عن نتائج ايجابية للطبة ولجميع الجهات المشاركة فيه.
وحول مدى نجاح البرنامج، قال د.أندرياس كونيج مدير البرامج في مؤسسة التعاون الألماني: "إن لجامعة القدس علاقات مميزة مع القطاع التجاري، كما أن لديها موظفين منتمين لعملهم، ولديهم نظرة علمية وعملية واسعة، وعلى مدى سنوات طويلة هناك علاقات عميقة ومميزة ما بين ألمانيا والجامعة، مما سيساهم في انجاح البرنامج بشكل جيد".
وعبر أ.نزيه مرداوي من اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية عن سعادته لمشاركته في هذا اليوم، معتبراً إياه نقطة انطلاق على الطريق الصحيح في منظومة التعليم العالي كون البرنامج يوائم مابين مخرجات التعليم وسوق العمل.
وقال: "نقدر عالياً جهود جامعة القدس بكافة المستويات للنهوض بمسيرة التعليم، آملين أن تشكل هذه اللحظة انطلاقة للتحول في نظام التعلم العالي في فلسطين بشكل يعمل على خفض معدلات البطالة".
وقدم عميد شؤون الطلبة د.عبد الرؤوف السناوي، ومديرة القبول هدى حجة نبذة عن العمادة والخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة.
ويذكر أن برنامج الدراسات الثنائية قام على مدى الأشهر الماضية باستكمال كافة التحضيرات لاستقبال الطلبة الجدد، ووقع 24 اتفاقية تعاون مع القطاع الخاص، تهدف إلى استيعاب الطلاب في الشركات، وايجاد الرابط بين التعليم العالي وأماكن العمل.
ويعتمد البرنامج على التعاون الوثيق مع القطاع الخاص الفلسطيني بالشكل الذي يتيح المجال لتدريب الطلاب في شركة متخصصة أثناء دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس منجامعة القدس، ويركز البرنامج في عامه الأول على على تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية، ويتم التحضير لتخصص إدارة الأعمال في العام الاكديمي المقبل.