{videobox}YirN6OW4yBc{/videobox}
القدس | تم أنشأ مركز العمل المجتمعي- جامعة القدس سنة 1999، كجزء من خدمات الجامعة، في قلب البلدة القديمة لبيت المقدس، بهدف بناء خدمات تنظيم المجتمع المقدسي، وذلك باستخدام المنهجية المجتمعية المبنية على ممارسة الحقوق، والتي تستند الى الايمان بحقوق الانسان والعدل والمساواة. وقد عمل المركز على بناء وتطوير البرامج للتتجاوب مع الاحتياجات المتعددة الابعاد للفئات الاكثر تهميشا، فهو يقدم الخدمات القانونية والاجتماعية والتعليمية والنسوية ويمكن المواطنين المقدسيين من انتزاع حقوقهم والدفاع عنها امام سياسات الخدمات الإسرائيلية المحتلة والعنصرية.
الرؤيا:
مناصرة، تقوية، تدعيم، وتفعيل دور الأفراد والمجموعات والمؤسسات والمجتمعات المحلية خاصة المهمشة منها للتأثير في تغيير السياسات والتشريعات والوصول الى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الثقافية والحضارية والسياسية وحمايتها والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع المدني في القدس خاصة وفلسطين عامة.
الرسالة:
يعمل مركز العمل المجتمعي على تعزيز دور الأفراد والمؤسسات الأكاديمية والأهلية في تنمية وتطوير وتمكين دور القطاعات السكانية المختلفة في المجتمع المقدسي خاصه والفلسطيني عامه، وتحسين قدرتها للوصول إلى حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية وحمايتها وتنظيمها لاحداث تغيير في السياة الاجتماعية القائمة.
أهداف المركز:
- تقوية وتدعيم القدرات المعرفية والمهاراتية للأفراد، والجماعات والمؤسسات المجتمعية في القدس الشرقية خاصة والمجتمع الفلسطيني عامة.
- المناصرة الفردية والجماهيرية من اجل تحصيل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والجماعات، المؤسسات والمجتمعات المحلية.
- التأثير في تغيير سياسات اجتماعية وتطوير هيكلية الخدمات القائمة لتلبية احتياجات الفئات المجتمعية المختلفة.
- تنمية وتعميق العلاقة ما بين المؤسسات الأكاديمية والأهلية والمجتمع المحلي، وتفعيل دورها في خدمته
- حشد وتنظيم وتوظيف الموارد المجتمعية المختلفة لخدمة المجتمع المدني.
- تطوير وتقوية وتدعيم دور مؤسسات المجتمع المدني في إحداث التغيير الاجتماعي.
- تطوير وتفعيل وتنمية إداره العمل التطوعي وتوظيفه في خدمة مؤسسات المجتمع المدني وتطور المجتمع.
- عمل وتشجيع الدراسات والأبحاث لخدمة وتطوير المجتمع المدني وتحسين آليات التعليم المجتمعي.
الخدمات والبرامج ألمقدمه في المركز
العيادة الحقوقية:
تعمل العيادة الحقوقية على مساعدة المقدسيين الفلسطينيين على تحصيل حقوقهم القانونية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي خصوصا مواضيع التامين الوطني والإقامة للمقدسيين وهدم المنازل (منذ عام 2011)، من خلال المساعدة والارشاد في تلقي المنتفعين خدماتهم من جهة، وكذلك من خلال اللقاءات التوعوية والتدريبات التي يقوم بها المركز من جهة اخرى.
ومنذ شهر أكتوبر /تشرين من عام 2011، بدأت العيادة القانونية في تمثيل المنتفعين في مجال مخالفات البناء بدون ترخيص بمعاونة محامين مختصين وتمثيل امام الدرجات القضائية المختلفة، وبدأنا شيئا فشيئا نطور من عمل العيادة في تمثيل المنتفعين في مجال الاقامة (مثل العمل على ارجاع الهويات، والتمثيل في مجال لم الشمل او تسجيل الاولاد) أمام وزارة الداخلية، وتحمل العيادة اليوم على العمل في الاستئناف لدى المحاكم المختلفة لتحصيل الحقوق اللازمة.
وقد نجح المركز بالفعل في استرجاع العديد من الهويات ومساعدة العديد من المواطنين في مواضيع تهم المقدسيين وتمكنهم من المحافظة على جزء من حقوقهم المهددة بالسلب.
وتهدف العيادة من خلال عملها على اشراك المنتفعين في معرفة جل الخطوات القائمة في ملفهم، ووعيهم بكافة الاجراءات اللازمة وهو ما يميز العيادة عن القطاع الخاص. إذ يؤمن مركز العمل المجتمعي ان معرفة المنتفعين وفهمهم لتفاصيل مشاكلهم وآليات حلولها يمكنهم ويمكن غيرهم في المجتمع ويزيد من قدرتهم على الحفاظ على حقوقهم.
كما وتسعى العيادة القانونية الى الإرتقاء في تنمية المعرفة حول التعامل في المواضيع اعلاه لدى الحقوقيين وغير الحقوقيين على حد سواء، وذلك من خلال اصدار منشورات حول الموضوع، ومن خلال المواقع الالكترونية والدورات التوعوية كما ذكر اعلاه.
برنامج الوصول الى المجتمع:
يحرص مركز العمل المجتمعي من خلال طاقمه ومتطوعيه من طلاب\ات الجامعات ومن المجتمع المحلي على الاتصال الدائم بالمجتمع، من خلال زيارة الأسر والأفراد في منازلهم وفي الشارع وغيرها من المواقع، والتواصل أيضاً مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف التعرف على احتياجاتهم القانونية، من خلال تقديم لقاءات قانونية لأهالي المجتمع المحلي تهدف الى توعية الأفراد وتمكنهم من الحصول على حقوقهم عند تعاملهم مع المؤسسات الرسمية الاسرائلية بشكل خاص، والتعرف على الافراد الذين بحاجة الى متابعه قانونية وإيصالهم الى العيادة القانونية في مركز العمل المجتمعي.
مركز تمكين المرأة:
يتابع مركز تمكين المرأة عمله كجزء من تطوير فعاليات المركز لتمكين النساء بصفتها واحدة من أكثر المجموعات تهميشاً في المجتمع حيث يؤمن مركز العمل المجتمعي –جامعة القدس- بأهمية تقوية دور المرأة وتفعيل مشاركتها في التغيير المجتمعي ومن هذا التوجه تم تطوير مركز تمكين المرأة بتمويل من صندوق تطوير البلديات الفلسطينية ومن المقاطعات الايطالية: نابولي، روما وميلانو. منذ بداية العام 2009 تابع مركز تمكين المرأة تقديمه لخدمات متنوعة لنساء وفتيات البلدة القديمة بما في ذلك عروض الافلام، المحاضرات العامة، والجولات، والتوعية والتثقيف بمجموعات صغيرة، والتدريبات التي تستهدف تطوير مهارات حياتية ومهنية ومجتمعية عند مشتركات المركز. يؤمن مركز تمكين المرأة بان تمكين المرأة المقدسية لا يقتصر على توفير الفرص وانما يتوسع ليضم كيفية استغلال الفرص حسب احتياج وواقع كل امرأة تشارك بفعالياتنا. وبناء على هذا التوجه، يقوم مركز تمكين المرأة على العمل مع نساء وفتيات المجتمع المحلي على مستويات وبحقول مختلفة كالتمكين الذاتي والجماهيري بالحقول التعليمية، والترفيهية، والتوعوية، والاقتصادية، والنفسية – الاجتماعية.
برنامج الأطفال:
يهتم هذا البرنامج بفئة الاطفال من عمر (6-12) عاماً، من خلال تنفيذ فعاليات دعم نفسي واجتماعي لأطفال البلدة القديمة بشكل خاص والقدس بشكل عام، بحيث يساعدهم على تطوير علاقة ايجابية مع مجتمعهم، وتعزيز قيم ايجابية بين الطفل ومجتمعه مثل المشاركة والتعاون وغيرها من القيم، وذلك من خلال تواجدهم في أطار آمن يقضون فيه اوقات فراغهم بتنفيذ نشاطات توعوية وتثقفيه وترفيهية، بمشاركة طلاب\ات جامعة القدس وجامعات فلسطينية أخرى من تخصص الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وغيرها من التخصصات المختلفة، وأفراد متطوعين من المجتمع المحلي ، بحيث يتم تدريبهم ودعمهم لقيادة العمل مع المجموعات المستفيدة.
برنامج التعليم المجتمعي ومكتب الطلبة المتطوعين:
يعمل برنامج التعليم المجتمعي و الطلبة المتطوعين في مكتب مركز العمل المجتمعي في أبو ديس، أبراج عيادات الاسنان ويشكل حلقة الوصل بين جامعة القدس والمجتمع المحلي في أبو ديس والعيزرية والسواحرة والمجتمعات البدوية المحيطة.
يهدف إلى تقديم المساندة التعليمية والثقافية والاجتماعية لفئات الطلبة الأكثر حاجة في المجتمع المحلي وتحسين أدائهم العلمي و تطوير مهاراتهم في التعبير عن افكارهم ومشاعرهم والتخفيف من الضغوطات النفسية المرتبطة بالأوضاع السياسية والمجتمعية التي يعيشونها.
يعنى هذا البرنامج بفئتي الأطفال والشباب وتمكينهم لتطوير العلاقة الإيجابية مع مجتمعهم، وذلك من خلال آليات دمج التعليم المجتمعي بفعاليات المؤسسات التعليمية والاجتماعية التي تتعامل مع هذه الفئات لتعزيز المفاهيم الإيجابية لديهم في العلاقة بين الفرد و مجتمعه مثل المشاركة، والديمقراطية، والمواطنة، والقيادة، وآليات العمل المجتمعي حيث يتم تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تنفيذ البرامج و المبادرات المجتمعية.
تنفذ فعاليات البرنامج من قبل مجموعة مؤهلة من المتدربين والمتطوعين من طلبة الجامعات الدارسين في تخصصات مختلفة، يتم تدريبهم والإشراف عليهم طوال فترة العمل من قبل طاقم من الاخصائيين الاجتماعيين.