شاركت عيادة القدس لحقوق الانسان في مؤتمر الشبكة الدولية للأكاديميين المعرضين للخطر والذي عقد في جنيف – سويسرا.
بتنظيم مشترك من قبل جامعة نيويورك وجامعة جنيف، تركزت اعمال المؤتمر حول سبل حماية الاكاديميين ضد الممارسات القمعية التي تمارس في حقهم بسبب ارائهم او منشوراتهم بما يشمل الاعتداء والقتل والتهديد والخطف بسبب آرائهم وأبحاثهم وتدريسهم، الاعتقال والسجن واستخدام الملاحقة القضائية المفتعلة ضدهم بسبب آرائهم أو نشاطهم الأكاديمي أو الطلابي، المنع من السفر أو تقييده، و الطرد من الوظيفة أو الجامعة، اضافة الى الهجوم على الجامعات أو اقتحام المؤسسات التعليمية.
شارك في المؤتمر ما يقارب ال 25 أكاديمي وباحث في مجال حقوق الانسان من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والبارغواي وبلجيكا وسويسرا وهولندا والسويد والنرويج وماليزيا وفنزويلا وأكرانيا ولاتفيا وروسيا البيضاء وتركيا وباكستان وفلسطين.
جاءت مشاركة العيادة القانونية من خلال المشرف القانوني الاستاذ أسامة الرشق حيث تركزت المشاركة على مدى احترام الحرية الاكاديمية في فلسطين مما استدعى التطرق الى اهم الاوامر العسكرية والممارسات الاسرائيلية التي طالت العملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية منذ احتلال 1967 حتى يومنا هذا مع التركيز على ما تواجهه جامعة القدس كأكاديميين وطلبة من اعتقالات على خلفية أرائهم ونشاطهم داخل الجامعة.
وقد تم تبني عدد من التوصيات في ختام المؤتمر أهمها :اعتماد المشاركين في المؤتمر كنواة تأسيسية لشبكة دولية تعمل على رصد وتوثيق الانتهاكات في حق الاكاديميين والعمل على تأسيس منصب مقرر خاص في الأمم المتحدة لحقوق الأكاديميين منفصل عن المقررين الآخرين ذوي الصلة. اضافة الى العمل على إصدار قرار عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حقوق الأكاديميين.
