​{videobox}GR8AtmfWoz0{/videobox}

القدس | نظمت جامعة القدس ورشة عمل اخرى في سلسلة الورشات التي تعقدها لمناقشة تطبيق برنامج الدراسات الثنائية، والذي أطلقته الجامعة قبل ثلاثة أشهر، وذلك في فندق جراند بارك بمدينة رام الله، وبحضور ممثلين عن الشركات المهتمة والعاملة في مجال الكهرباء، والذين يحتاجون لمهندسين كهربائيين.

ويأتي البرنامج بالتعاون مع مؤسسة التعاون الألماني (GIZ)، وذلك ابمانا من جامعة القدس بضرورة تطوير التعليم في فلسطين، باعتباره مفتاح النمو الاقتصادي والعامل الرئيسي لإبجاد واقع أفضل للأجيال القادمة.

وشكرت نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس، الدكتورة صفاء ناصر الدين، دعم الحكومة الألمانية والشراكة مع مؤسسة التعاون الألماني، مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيعمل وبكل قوة على تطوير التعليم وبطرق عملية وجهود كبيرة أمام الطلبة حتى يتمكنوا دخول السوق بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأكدت ناصر الدين على أن بناء المنهاج سيكون من خلال التعاون الكامل بين القطاع الخاص وجامعة القدس، مشيرة إلى أن البرنامج يقوم على الدمج ما بين التعليم في جامعة القدس والحياة العملية، والذي يبدأ هذا العام بتخصصي تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية، وفي العام القادم سيتم اضافة تخصص إدارة الأعمال.

وكانت رئيسة الممثلية الألمانية في فلسطين السيدة باربرا وولف أكدت سابقاً على أهمية دعم المؤسسات التربوية الفلسطينية، مبينةً بأن أحد المزايا المهمة للبرنامج هو التفاعل بين جميع الشركاء، فهذه فرصة جديدة لإحداث تفاعل أكبر ما بين الجامعة والشركات المشاركة في المشروع.

 وأوضحت أن هناك فرصة أمام الطلبة لإكتساب المعرفة العملية من خلال الجامعة، فالجامعة تقدم لهم الأساس النظري للإنطلاق نحو الواقع العملي.

و تخلل الورشة حلقة نقاش موسعة مع الشركات الفلسطينية المهتمة في البرنامج، والتي ركزت على أهميته والتطلعات للنتائج التي سيحققها.

ويُعد برنامج الدراست الثنائية عاملاً إيجابياً في تطور بيئة التعليم الأكاديمي وزيادة تفاعلها مع سوق العمل، فهو يهدف لإكساب التطور المهني للطالب وتطوير وتحسين خبراته العملية أثناء فترة الدراسة الأكاديمية، وبما يساهم في موائمة مخرجات التعليم العالي مع إحتياجات ومتطلبات سوق العمل.

ويتلخص برنامج  الدراسات الثنائية يمايلي :

ستقوم جامعة القدس وبدعم من الحكومة الألمانية بفتح قسم للدراسات الثنائية حيث يشتمل على التعليم النظري والعملي في آن واحد. من الأهداف الرئيسية للبرنامج هو زيادة فرص العمل و رفع المستوى المهني لدى الشباب الفلسطيني وسيكون على النحو التالي :

• يمضي الطالب مدة سنتين في الجامعة وسنتين في الشركة على أن يبدأ الطالب دراسته بأول ثلاثة شهور بالجامعة وتليها فترة ثلاثة شهور أخرى بالتدريب بالشركة وهكذا يستمر الطالب بالتناوب بين الجامعة والشركة حتى انهاء الدراسة.

• مدة الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس أربع سنوات.

• تبدأ الدراسات الثنائية في العام الاكاديمي القادم 2015 / 2016.

• يمكن الالتحاق حاليا بأحد التخصصين التاليين:-

1. الهندسة الكهربائية.
2. تكنولوجيا المعلومات (مع توفر البرنامج في حرم الجامعة في القدس)

• يتم توقيع عقد ما بين الطالب والشركة الشريكة في برنامج  الدراسات الثنائية قبل الالتحاق بالجامعة.

متطلبات الالتحاق بالدراسات الثنائية

• اجتياز التوجيهي بتميز وذلك ضمن متطلبات جامعة القدس.
• اجتياز مقابلة شخصية و/أو امتحان مع احدى الشركات الشريكة.
• لغة انجليزية جيدة.
• المثابرة وبذل الجهود المكثفة أثناء الدراسة.

ميزات الدراسات الثنائية للطلبة

1-  الميزات خلال الدوام في الجامعة :

• اكتساب العلوم النظرية والتقنية التي تؤسس عليها قواعد العمل العلمية الصحيحة.
• التعلم في مجموعات صغيرة حيث سيتم استيعاب حوالي 25 طالب وطالبة في كل برنامج مما سيساعد على رفع كفاءة الطالب علمياً.
• لغة التدريس ستكون اللغة الانجليزية بالاضافة الى تعلم اللغة الألمانية.
• تعلم مهارات اللغة الانجليزية ضمن متطلبات سوق العمل.

2-  الميزات خلال الدوام في الشركة :

• اكتساب الخبرات والتجارب المهنية العالية خلال التدريب.
• اعتبار الطالب موظفا في الشركة الشريكة حيث سيتقاضى راتبا شهريا ما بين 200- 300 دولار أمريكي خلال فترة عمله في الشركة.      
• إمكانية اختيار الطلاب المتميزين في تحصيلهم العلمي لبعثات قصيرة الأمد في شركات ألمانية.

3-  الميزات بعد التخرج :

• تتاح فرص عمل أفضل للخريجين بحكم الخبرة التي اكتسبوها خلال التدريب في الشركة.
• إمكانية استكمال الدراسة للحصول على درجة الماجستير.