انضمت جامعة القدس إلى برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي"، بهدف تأهيل الطلبة الخريجين تأهيلاً عالياً وإكسابهم المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمالة ، وتعزيز فرص العمل امام الشباب الفلسطيني بشكل ملحوظ بالاضافة الى 7 جامعات اخرى في فلسطين.
وفي الحفل الذي نظّم في مدينة رام الله، قام بالتوقيع على الاتفاقية الدكتور عماد ابو كشك رئيس جامعة القدس وماريتا ميتشين النائب الأول للرئيس للاستثمارات الاستراتيجية لدى "إس إيه بي"، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية.
وقال د.عماد ابو كشك انه على ضوء ارتفاع نسبة البطالة في فلسطين يجب ايجاد طريقة للربط وسد الفجوة ما بين القطاع الخاص والتعليم العالي ، مؤكدا على ان هذه الاتفاقية تعد من الفرص المهمة لفلسطين لصقل الطلبة بمهارات ضرورية تساعدهم على صعيد العمل المحلي والخارجي
وقام مكتب ممثل الرباعية برعاية وتنظيم التوقيع على هذه الاتفاقيات في إطار عمله على تطوير الاقتصاد الفلسطيني. وعمل المكتب مع مسؤولين كبار في "إس إيه بي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لربط الشركة بالجامعات الفلسطينية، بهدف تمكين هذه الجامعات والطلبة الدارسين لتخصصات في تقنية المعلومات أو الأعمال من الوصول إلى منهج "إس إيه بي" الدراسي المتقدّم، ما يتيح لهم اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للعمل في بيئة أعمال عالمية تتسم بالتقنيات العالية.
وتهدف "إس إيه بي"، علاوة على انضمام الجامعات الفلسطينية إلى برنامج تحالف الجامعات، إلى المساعدة في وضع خريطة طريق للوظائف عبر "برنامج المهنيين الشباب"، تكون عوناً للخريجين الحاملين لدرجات أكاديمية في تخصصات الأعمال والعلوم والمال وتقنية المعلومات. وسيحظى الطلبة الفلسطينيون الذين يستوفون معايير الاشتراك في البرنامج بفرصة نيل التدريب على حلول "إس إيه بي" وأدواتها ومنتجاتها المبتكرة. ويُسهم "برنامج المهنيين الشباب" بتزويد الشباب من أبناء المناطق التي يجري تنفيذه فيها، بمهارات "إس إيه بي" التي تُضاف إلى معارفهم وثقافاتهم المحلية، ما يُكسبهم ميزات تنافسية تساعد على فتح مزيد من الآفاق الوظيفية أمامهم ضمن منظومة "إس إيه بي" من الشركاء والمتعاملين، ويُعدّهم إعداداً أمثل للانخراط في الاقتصاد الرقمي المزدهر.
من جانبه، رأى رئيس بعثة مكتب ممثل اللجنة الرباعية، كيتو دي بور، أن المجال متاحٌ أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات للعب دوراً كبيراً في النمو الاقتصادي الفلسطيني وتعزيز فرص العمل، معرباً عن سعادته بأن تمسك "إس إيه بي" بزمام المبادرة للدفع بهذا التوجّه قُدماً. وقال دي بور إنه يتطلع إلى بناء علاقة وطيدة ومستمرة مع "إس إيه بي"، والعمل مع مجتمع شركات تكنولوجيا المعلومات الدولية لتقديم مساهمة حقيقية تُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع. وأضاف: "يُعدّ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الفلسطيني قطاعاً خدمياً مهماً ومتنامياً، ونحن نرى أن "إس إيه بي" يمكن أن تساعد في تحسين جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع، وتساعد في الاستفادة من هذه الجودة، مع إضفاء تنافسية نسبية في الأجور الممنوحة للموظفين في هذا القطاع، لخلق الفرص وتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية".