اختتمت هيئة المجالسية جامعة القدس اجتماعها السنوي ٢٢ والذي عقد في اريحا على مدى يومين بتحت عنوان " طرائق التدريس في جامعة القدس آفاق وتحديات "، حيث خلص المجتمعون الى سلسلة من التوصيات تلاها الدكتور محمد الشلالدة الأمين العام لهيئة المجالس والدي قال "إدراكاً من جامعة القدس حول أهمية إعداد اعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس إعدادا بما يتلائم وأهداف العملية التربوية، والذي لا يعتمد فقط على الكفاءة العلمية في التخصص وإنما يشمل أرضية للبعدين الانساني والأخلاقي للعلاقة بين أطراف العملية الأكاديمية".
وتأكيداً على أهمية تطوير طرائق التدريس في الجامعة والذي يتطلب توفير تقنيات التدريس وبرامج التدريب لاعضاء هيئة التدريس. وانسجاماً لربط بحوث الجامعة باحتياجات المجتمع وتمكين المجتمع الاستفادة من نتائج البحوث العلمية والتقنية بحيث تصبح الجامعة في مقدمة العمل لتنمية المجتمع تنمية شاملة، وانطلاقاً من إكساب القيم الأخلاقية للطلبة والعاملين في الجامعة. يوصي الاجتماع بما يلي:
1) دعوة الأقسام بجميع الكليات والمعاهد في الجامعة إلى العمل على تطوير مناهج الدراسة بما يتلائم والتطورات العلمية والمعرفية.
2) دعوة اعضاء هيئة التدريس الى تنويع طرائق التدريس بحيث تشمل الأساليب المختلفة من تقنيات التدريس المتعددة.
3) العمل على وضع معايير لترقية اعضاء هيئة التدريس بحيث لا تقتصر على البحث العلمي وانما تشتمل كذلك على ادائه الوظيفي التدريسي.
4) العمل على تجهيز مراكز تقنيات تربوية في الجامعة لإنتاج المواد التعليمية في المقررات الدراسية، والاستفادة من إمكاناتها في تدريب أعضاء هيئة التدريس من خلال انشاء مركز متخصص أو وحدة في كلية العلوم التربوية.
5) الارتقاء بالتقييم السنوي لمستوى أعضاء هيئة التدريس بحيث يهدف الى تشجيع أعضاء هيئة التدريس للارتقاء بأدائهم وتحديد نقاط الضعف والقوة في أدائهم.
6) العمل على الدراسة المستمره للقوانين والأنظمة والتعليمات واللوائح وتعديلها خدمة لأهداف الجامعة، ومراعاة لمصلحة الطلاب والعاملين.
7) العمل على ايجاد مدونة سلوك تحكم التفاعل الأخلاقي بين أطراف العملية التعليمية طلبة وعاملين.
8) العمل على ايجاد آلية منظمة لاختيار أعضاء هيئة التدريس الجدد من خلال تفعيل لجان الكادر في الكليات المختلفة على أسس ومعايير معتمده من ادارة الجامعة.
9) الحرص على تعزيز وانتماء المدرسين (أعضاء هيئة التدريس) للجامعة، وذلك بالعمل لإزالة أسباب الاحباط والاغتراب ويتطلب ذلك من بين أمور أخرى، الانصاف في المعاملة، ومحاصرة ظاهرة المحسوبية والأفضليات الخارجية.