أريحا – عقدت هيئة مجالس جامعة القدس اجتماعها 22 تحت عنوان " طرائق التدريس في جامعة القدس ،افاق وتحديات "والذي يستمر مدة يومين متواصلين في فندق الانتركنتننتال في اريحا بمشاركة رؤساء الجامعات الفلسطينية ورئيس مجلس الامناء احمد قريع وممثل الاتحاد الاروبي وحضور أعضاء هيئة المجالس في الجامعة المتمثل في أعضاء مجلس الجامعة، والمجلس الأكاديمي، ومجالس الكليات، ومدراء المعاهد والمراكز والدوائر الإدارية، وأعضاء الأمانة العامة لهيئة المجالس.
وافتتحت الجلسة بكلمة الأمين العام لهيئة المجالس د محمد شلالدة والذي أكد على أن الموضوع المطروح في هيئة المجالس يحتل مركز الاهتمام في معظم جامعات العالم وهو كيفية تعليم الطلاب الجامعيين ،وكيفية استعمال المعارف الجديدة التي تنتشر كل يوم وبسرعة متزايدة، مؤكدا في كلمتة على أن العامل الحاسم في العملية التعليمية يبقى المدرس الجامعي الذي هو وحده القادر على تكييف أو تغيير أي طريقة واستخدامها في الموقف التعليمي بحيث تسهم في النهاية في تحقيق الاهداف التربوية المنشودة.
ومن جهته قال دولة الأخ احمد قريع رئيس مجلس أمناء جامعة القدس " اننا اقمنا في بيت المقدس مؤسسة اكاديمية مرموقة ومتميزة بين الجامعات الفلسطينية الاخرى، حيث باتت هذه الجامعة التي تتشرف انها تحمل اسم القدس واحدة من اهم خطوط الدفاع الذاتي عن مدينتا الخالدة التي تقاوم بقوافل خريجيها المتميزين".
ورحب د.عماد ابو كشك رئيس جامعة القدس بالحضور متحدثا عن أن البرامج التي تقدمها جامعة القدس لطلباتها في البرامج الأكاديمية المختلفة تضاهي بل وتتفوق على ما تقدمها أفضل جامعات العالم في مختلف العلوم وكافة التخصصات ليكونوا مؤهلين علميا وأكاديميا ومهنيا ووطنيا وثقافيا واخلاقيا للالتحاق بسوق العمل. و يملكون من المهارات والخبرات وتأهيل القدرات والقيم ما يميزهم عن غيرهم من خريجي الجامعات الاخرى حيث تتسابق المؤسسات على استقطابهم وتعتبرهم اضافة نوعية للموارد البشرية.
وتحدث د.ابو كشك ايضا عن الحجم الكبير من إنتاجها من الأبحاث العلمية ونوعية وجودة تلك الأبحاث من خلال توجيهها بما يخدم متطلبات ومناحي الحياة المختلفة وخدمة المجتمع واحتياجاته. ودعى ايضا د.ابو كشك الى تشكيل هيئة مجالس تمثل الجامعات الفلسطينية مما يساهم في التطوير والنهوض بالتعليم العالي في فلسطين.
وشارك في جلسة الافتتاح أ.د.سري نسيبة أستاذ الفلسفة في جامعة القدس متحدثا عن قضية الاعتراف بالكليات الصحية الاخيرة من قبل الاحتلال وأثرها على الطلبة.
وبعد جلسة الافتتاح بدأت الجلسة الاولى التي كانت بعنوان طرائق واساليب وتقنيات حديثة في التدريس الجامعي ترأسها د. رسمي ابو حلو، عضو الأمانة العامة لهيئة المجالس.
وبعد ذلك جرى حوار مفتوح اداره د. سري نسيبه والذي تحدث عن معنى جامعة القدس وأهميتها وضرورة صف الصفوف لتعزيز مكانة الجامعة في المجتمع المحلي، مضيفا ان الجامعة ساهمت بتشكيل شخصيته كما هو ساهم بتشكيل شخصية الجامعة.
وانتهى اليوم الاول بجلسة عن التفاعل الأخلاقي بين المدرس والطالب وأدارها د.هاني عابدين عميد كلية الطب.