{videobox}6AhCS3njqeg{/videobox}
عقدت جامعة القدس في الحرم الرئيس اليوم المؤتمر الدولي الأول بعنوان "تَعَلٌم اللغات الأجنبية وتعليمها في ظل العصر الرقمي" بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الباحثين والخبراء والمهتمين في مجال تعليم اللغات الأجنبية لبحث مساهمة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في تعلم هذه اللغات وتعليمها. شارك في المؤتمر خبراء من جامعات محلية وعدد من الخبراء العرب والأجانب من دول مثل المغرب، تونس، النرويج، كندا والكاميرون.
أكد د. حنا عبد النور، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، على أن هذا المؤتمر الذي نظمه برنامج اللغة الفرنسية بالتعاون مع دائرة اللغة الانجليزية في جامعة القدس، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على متابعة التغيرات في أساليب التدريس ومواكبتها واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم مما يساهم بشكل كبير في زيادة الوعي بأهمية اللغات وضرورة تعلمها. كما أن للتكنولوجيا واللغات طابع خاص لدى الفلسطينيين في استعمالها لنشر قضيتهم وثقافتهم والتفاعل مع الشعوب الأخرى وتطلّع الجامعة لتطبيق التكنولوجيا والتعليم الرقمي في أقرب وقت ممكن.
وفي حديث خاص مع د. عمر النجار، محاضر في قسم اللغة الانجليزية ومن المنظمين للمؤتمر، أكد على أن هذا المؤتمر الذي يعتبر الاول من نوعه في العالم العربي وفي فلسطين بشكل خاص يهدف الى تبادل المشاريع والأفكار والخبرات حول التطورات الحالية والمستقبلية في مجال التعليم التي تحدثها الابتكارات في مجال التكنولوجيا الرقمية والتطور في قطاع التعليم.
وأضاف د. النجار أن المؤتمر تناول العديد من الاسئلة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات والتواصل في التعليم من جانب الشباب والمعلم واساليب تدريس اللغات الاجنية والمهمات المطلوبة للقيام بهذه المهمة. ويأمل القائمون على المؤتمر أن يتم التوصل إلى توصيات عملية تحسن من طريقة التعليم مواكبة مع التغيرات التكنولوجية الحديثة.
في حديث مع د.صليحة سلاودة، أستاذة ومنسقة دائرة اللغة الفرنسية، أكدت على ضرورة اللغة والتكنولوجيا في تبادل التجارب مع البلدان الأخرى لإغناء العلم وهذا ما كانت وما تزال تحرص عليه جامعة القدس لدفع عجلة التطور في شتّى المجالات.
كما وأشارت السيدة خلود الناصر بالنيابة عن وزارة التربية والتعليم العالي في كلمتها ان: " الوزارة تسعى في سياق تطوير المنهاج الفلسطيني الى دور متميز للغة الانجليزية بشكل خاص وسياسة واضحة لتعلم اللغات الأجنبية الحية بشكل عام في المدرسة الفلسينية الفاعلة بشكل يستجيب لطموحات أبناء شعبنا، ويوفر العيش الكريم لهم محليا في سوق عمل ضيق عربيا وعالميا".