​شاركت جامعة القدس، ممثلة برئيس الجامعة د. عماد أبو كشك ود. سعيد أبو علي، في إجتماعات الدورة ال 48 للمؤتمر العام لإتحاد الجامعات العربية الذي استضافته جامعة القديس يوسف في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 25 الى 27 مارس الجاري.

تم انعقاد الدورة بحضور الأمين العام لاتّحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، ونحو 200 رئيس جامعة عربية ورؤساء اتحادات دولية وممثلي منظمات ومؤسسات أكاديمية دولية ذات العلاقة بالتعليم العالي وسفراء ودبلوماسيين عرب وأجانب.

وأنعقد الإجتماع بهدف دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية والتعاون بينها، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث، ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها، والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية مع دعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية وتحفيز التميز والإبداع، وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية، ثم التعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته، والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات العربية.

وبدأت  أعمال الدورة بالنشيد الوطنيّ اللبنانيّ، ثم صلاة مشتركة (مسيحيّة – إسلاميّة)، فكلمة البرفسور سليم دكّاش، باسم الجامعة المضيفة، ثم كلمة الدكتور ماهر سليم، رئيس جامعة الشرق الأوسط، فكلمة الأمين العامّ للاتّحاد الدكتور سلطان أبو عرابي، تليها كلمة راعي الحفل، وتسليم جائزة الباحث العربيّ المتميّز في مجال العلوم الأساسيّة والهندسيّة.

وعبر د.عماد ابو كشك عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الكبير والذي تشارك فيه اهم الجامعات العربية ، مؤكدا على أن هذا المؤتمر يساهم في زيادة التعاون الجامعات للوصول الى نهضة تعليمية على المستوى العربي والعالمي.

وأكد د.ابو كشك على ان  هذه الدورة هدفت إلى دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية والتعاون بينها، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية مع دعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية.

وجاء عقد الدورة في جامعة القديس يوسف تكريما للجامعة في ذكراها المائة والاربعين على تأسيسها ، حيث أكد رئيس جامعة القديس يوسف  البروفسور سليم دكاش ان اطلاق الدورة الثامنة والاربعين لاتحاد الجامعات العربية في لبنان يحمل عددًا من المعاني والدلالات، ولعلّ أبرزها أن بيروت ما تزال حاضنة النشاطات الفكريّة والأكاديميّة، وهي مستعدّة دومًا لاستقبال الأشقّاء العرب، ولإطلاق المبادرات وطرح القضايا ومناقشتها بحريّة وموضوعيّة، والمساهمة في إيجاد الحلول لكلّ المشكلات والمعضلات التي تعيق تطوّر التعليم العالي في البلدان العربيّة.