نشرت الدكتورة نعمتي عياد ابو خيران من كلية العلوم التربوية دائرة التربية الخاصة ورقة علمية بعنوان " تصورات وتوقعات المعلمين الفلسطينين نحو التعليم الجامع في منطقة بيت لحم ".
حيث هدفت الدراسة إلى التحقق من واقع التعليم الجامع في فلسطين من وجهة نظر المعلمين. تم تقديمه في الإطار التشريعي والاجتماعي للتعليم في فلسطين ومقارنة ذلك مع المعرفة الحالية حول التعليم الجامع، والتي تستمد من سلسلة من العناصر الأساسية للتعليم الشامل يمكن. المعلمين هم المفتاح لتحقيق دمج الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في الفصول الدراسية العادية. لذلك فمن الأهمية بمكان أن تأخذ في الاعتبار تصوراتهم للتحديات وواقع الدمج وتوقعاتهم.
وقد تم جمع آراء عينة ممثلة من المعلمين بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقة في الفصول العادية في محافظة بيت لحم باستخدام المنهج الوصفي حيث تم التوصل إلى النتائج عن طريق الاستدلالات والارتباطات للمشاركين في الاستبيان. وأخذت أهم النتائج حسب متغيرات الدراسة وحسب مجالات الدراسة التي تواجه فيها الصعوبات العشرة وهي: الطلبة ذوو الإعاقة، والمعلمون، وأولياء الأمور، والإدارة، وطبيعة وبيئة العمل (المدرسة)، والمناهج الدراسية، وإدارة الصف، والنشاطات اللاصفية، والأساليب والوسائل التعليمية، والتوعية والاتجاهات.
وتوصلت الدراسة الى نتائج حسب الاستبيان، وطرح الأسئلة على حقيقة وواقع والرغبة في التعليم الشامل، ومن الردود حددت السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن يكون هناك تقدم من منظور إيجابي والشعور المشترك. والنتائج تبلغنا أن المعلم الفلسطيني يدرك واقع والصعوبات في مواجهة التحديات المتمثلة في التعليم الجامع. هناك انتقادات قوية وفي نفس الوقت هناك وعي من بعض التدابير التي ينبغي اتخاذها لجعله ممكنا.
والتعليم الجامع لا يزال في مراحله الأولى في فلسطين، ولكن هناك أمل. التعليم مهم جدا ليظهر ويبين واقعهم وسبل العمل على التحرك نحو الدمج. لإعطاء واتخاذ هذه التدابير هو أمر ضروري لنظام الذي يجد نفسه يتخذ خطواتها الأولى نحو الدمج والتعليم الجامع، وكما أن لديها الرغبة في المستقبل للمتابعة في هذا المجال.
للاطلاع على الورقة الإنجليزية اضغط هنا.
وباللغة الإسبانية من هنا.
