عقد في حرم جامعة القدس لقاء حول موضوع " الإبداع " لإقناع الطلبة بقدراتهم وإمكانيتهم في إستخدام ما في داخلهم من قوة عقلية وجسدية للإبداع
وجاء اللقاء ضمن مساق " اللغة والتفكير " في كلية الاداب والذي عرض عدد من الامثلة التي كانت شيئ خارج عن المالوف في الحضارات الانسانية ، وأصبحت في وقتنا الحاضر جزء من الأبداع مثل قصة عباس بن فرناس والطيران التي وصفت في زمنه بالجنون ، ولكنها الآن هي إبداع حيث وجد العالم الثغرة في تجربة عباس وتم تطويرها ليصل العالم الى ما وصل اليه الآن من علم ومعرفة، فالمبدع هو المبدع في عصره.
وقد عرف الاستاذ علاء انور عقل مقدم اللقاء بدوره بأن الإبداع هو النظر الى الشئ المألوف بطريقة غير مألوفة لايجاد الهوايات في داخلهم، حتى وإن كانت قدراتهم فيها سيئة ولكن قدرة العقل البشري على التطور وإيمانه بهذا هو دائما اكبر، فلا يوجد هنالك مستحيل ما دامت إرادة العقل البشري موجودة. فالانسان روح وجسد وعقل خالق للابداع.