القدس | قدم رئيس دائرة الخدمة الاجتماعية د. خالد هريش دراسة حول "العُنف المُوجّه ضدّ الأخصائيين الاجتماعيين من قِبل المنتفعين والدافعيّة للاستمرار في مهنة الخدمة الاجتماعيّة في مدينة أُم الفحم"، التي تهدف إلى التعرف على العُنف المُوجّه ضدّ الأخصائيين الاجتماعيين من قِبل المنتفعين والدافعيّة للاستمرار في مهنة الخدمة الاجتماعيّة .
وصمّمت استبانة مكونة من محورين تضمّنت (35) فقرة، حيث تمّ اختيار العيّنة من جميع مجتمع الدّراسة الكليّ المكون من (50) أخصائيًّ اجتماعيًّ .
وتوصلت الدّراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود فروق بين مدى الدّافعيّة في متغير الجنس، فالإناث أكثر دافعيّة للاستمرار في مهنة الخدمة الاجتماعيّة من الذكور.
وأشارت النتائج أنّ هنالك فروقًا ذات دلالة إحصائيّة في الدّافعيّة بالاستمرار حسب المستوى التعليميّ، أي أنّ الأخصائيين الاجتماعيين الأكثر تعليما هم أكثر دافعيّة للاستمرار في العمل في المهنة من الأقل تعليما.
وتبيّن من النتائج أيضا وجود فروق بين سنوات الخبرة في العمل، ومدى الدّافعيّة للاستمرار في العمل لدى الأخصائيين الاجتماعيين، أي كلما قلت سنوات الخبرة، ازدادت الدّافعيّة للاستمرار في العمل في المهنة.
يذكر أن الباحث أوصى بأهميّة تحديد التشريعات التي تجعل من الاعتداء على الأخصائيين الاجتماعييين جريمة خطيرة، وتدريب الأخصائيين على وسائل مهنية تعمل على زيادة كفاءاتهم في التعامل مع المنتفعين.