القدس – قامت الأستاذة نيرمين الصياد من كلية العلوم الاقتصادية والادارية –دائرة ادارة الأعمال والتسويق بالمشاركة في المؤتمرالعلمي الدولي السنوي الثالث عشر بعنوان "ادارة الأزمات في عالم متغير" والذي عقد في جامعة الزيتونة الأردنية ببحث بعنوان" توظيف منهجية تحليل مغلف البيانات لادارة أزمات تكولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الجامعي دراسة مقارنة لدول الشرق الأوسط العربية" بمشاركة د. عامر الناصر من العراق .
وقد هدف البحث الى توظيف منهجية تحليل مغلف البيانات لتكون بمثابة نظام انذار مبكر لتشخيص تلك الأزمة وادارتها بما يضمن ايجاد اهم المعالجات لها، والتي تصب في تجنب تلك الدول لمثل هكذا ازمات في المستقبل. وقد استخدم المنهج المقارن في التوصل الى النتائج المستهدفة للبحث، اذ ساعد هذا المنهج في توضيح الكيفية التي يساهم بها تحليل مغلف البيانات في القياس واجراء المقارنات المرجعية لإدارة ازمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الجامعي. كما تم جمع البيانات من مؤشرات قاعدة البيانات التابعة لمنظمة الامم المتحدة حول دول الشرق الاوسط العربية بوصفها عينة قصدية، وحللت البيانات في مايكروسفت اكسل SOLVERباستخدام أداة
وكانت أهم الاستنتاجات تعاني تسعة دول عربية من الشرق الاوسط ازمة في تفعيل بنيتها التحتية التكنولوجية في بيئاتها التعليمية وخصوصاً الجامعية منها، حيث تنبع هذه الأزمة في ثلاثة دول كما في (لبنان والعراق ومصر) من عوامل خارجية اهمها الحروب والاوضاع الامنية المتدهورة في تلك الدول. اما الدول الستة الاخرى فكانت اسباب الازمة فيها تعود الى عوامل خارجية وداخلية ضمن الابعاد المحددة للنموذج المقترح. وهذه الدول – من الاكثر سوءاً الى الاقل سوءاً – هي؛ (اليمن وسوريا وفلسطين والاردن وسلطنة عمان والكويت). بينما جاءت اربعة دول وهي (الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وقطر) ذات كفاءة تامة وهي بذلك لا تعاني من اية ازمة في تفعيل تلك البنية التكنولوجية في التعليم الجامعي.
