القدس – بقلم مبتكِر أراد الأديب والكاتب الروائي الدكتور أحمد رفيق عوض، المحاضر في معهد الاعلام العصري – جامعة القدس صياغة التاريخ بلسانٍ معاصر يحكي القضية الفلسطينية التي تمثل بخصوصيتها وعموميتها حال شعبه منذ وعد بلفور.
وبمنهج مسرحي عرض عوض رؤيته لتاريخ القضية على صفحاتٍ علاها غلاف معنون بمسرحية الملك تشرتشل، عام 2006، مبينا أنه تنقل بين ست بلدات ومدن فلسطينية وهو يرسمها خلال نحو عام، لتنشر طبعة الكتاب الأولى دار الماجد في رام الله، وتصدر دار كامينيا الطبعة الثانية في روما.
وحسب عوض، "فإن الكتاب يعيد قراءة التاريخ من جديد، بروايته رحلة أول وفد فلسطيني إلى بريطانيا لمناقشة الحكومة البريطانية حول وعد بلفور، وانتظارهم عاما كاملا، يقابلهم بعده تشرشل مسيئا بكلامه وتعامله معهم، ومطالبهم بالذهاب إلى رئيس الحركة الصهيونية".
يُذكر أن معهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس، نظم الثلاثاء، فعالية وقع خلالها عوض على كتابه مسرحية الملك تشرتشل، التي لم يتوانَ فعلى صفحاتها عن ذكر تفاصيل الطبيعة التراثية للحياة آنذاك، سواء بالكلمات المختارة أو بالزي الفلسطيني في تاريخه، وحتى اختيار أسماء الشخصيات.
وعقب الفعالية، ثمّن الدكتور عوض لفتة طلبته وتقديرهم لإنجازه على الساحة الأدبية، والتاريخية، والعلمية.