القدس – نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية وبتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة ومؤسسة الضمير في القدس ندوة حول الاعتقال الاداري القتها المحامية ومديرة مؤسسة الضمير السيدة سحر فرنسيس ،ويأتي عقد هذه الندوة بالتزامن مع يوم الاسير الفلسطيني،وقد استهدفت الندوة طلبة كلية الحقوق على وجه الخصوص .
استهلت فرنسيس الندوة بتقديم نبذة قصيرة عن مؤسسة الضمير وفكرة تأسيسها التي اتت على يد عدد من المعتقلين المحررين للدفاع عن حقوق الاسير الفلسطيني في السجون الاسرائيلية ،ثم تطرقت الى تعريف الاعتقال الاداري لتشير انه "اعتقال دون تهم محددة او محاكمة او حتى افصاح عن سبب الاعتقال وذلك بعد اصدار امر عسكري من قبل ما يسمى قائد المنطقة دون تحديد سقف زمني لمدة الاحتجاز ويمكن ان تستمر من شهر الى ستة اشهر مع التمديد وكثيرا ما يطول التمديد ليستمر سنوات طويلة،كما ان المعتقل الاداري في سجون الاحتلال الاداري يحرم من حقه في التمثيل القانوني الذي تنص عليه اجراءات المحاكمة العادلة .
وتضيف ان سلطات الاحتلال تحول دون اطلاع المعتقل او محاميه على ملفه بدعوى احتوائه على مواد سرية وان كشفها يمس بمصدرها او طريقة الحصول عليها ، وتقول رنسيس"لا يمكنني كمحامية الدفاع عن موكلي حيث أن تهمته سرية و المحكمة تجري دون السماح لي كمحامية للاستماع للشهود أو سماع الأدلة الداعية لاعتقاله،وان القانون يحتم تحويل كل المعتقلين الإداريين لإجراءات القضاء الطبيعية, وفي حالة نقص في الأدلة الكافية الموجهة ضده يجب أن يطلق سراحه فورا.
وفي ختام اللقاء شكر الطلبة المحامية على المعلومات القيمة التي طرحتها في الندوة واعربوا عن رغبتهم باستضافتها لمناقشة امور اخرى تخص المعتقلين في السجون الاسرائيلية.