نظم نادي البحث العلمي في كلية طب الأسنان في جامعة القدس (DRC) فعاليات اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم تحت رعاية عمادة البحث العلمي، بالتعاون مع IADR Palestine و OWSD Palestine، وبحضور عميد البحث العلمي أ.د. إلهام الخطيب وأعضاء النادي وطلبة الكلية.

من جانبها، عبرت أ.د. إلهام الخطيب عن فخرها بالطالبات والباحثات في النادي الذي تأسس عام 2018 ضمن سلسلة النوادي البحثية بمبادرة من عمادتي البحث وشؤون الطلبة، وهو من أكثرها تميزًا لدى تركيزه على مساري بناء القدرات والمجموعات البحثية، كما أن لأعضائه وباحثيه منشورات في مجلات مصنفة في الربعين الأول والثاني في القواعد البحثية العالمية.

وأشارت إلى أن النادي بباحثاته وباحثيه قدم إنتاجًا مميزًا وحصل أعضاؤه على مر السنوات على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ودعت إلى الاطلاع على إنجازات النساء والباحثات والاعتزاز بها في مختلف المجالات، مؤكدةً أن هذا اليوم هو لفتة هامة للباحثات وكفاحهن على الأصعدة كافة.

وتحدثت الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان الدكتورة هديل كامل في كلمة مسجلة، حول النساء الباحثات ومكانتهن الهامة في مجال البحث، وشجعت الطالبات على أهمية الاستمرار بتقديم الأبحاث النوعية ذات القيمة العلمية.

وقالت رئيس النادي البحثي الدكتورة مياسة رمضان أن النادي استطاع بناء بيئة حاضنة للطاقات ويشكل العنصر النسوي أكثر من 70% من أعضائه وفاعليه، ونوهت إلى التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات بما في ذلك المجال البحثي، ولا سيّما في العام الاستثنائي 2023، مؤكدةً أن النساء ليسوا قصصًا عابرة بل هن أساس للعلوم، وأضافت “شكرًا لكل امرأة قررت أن تكسر القالب بأن تكتب قصتها بنفسها”.

وتطرقت الخريجة في طب الأسنان الدكتورة ميار دنادنة، وهي رئيس سابق للنادي البحثي، لأهمية استثمار الطاقات وخلق الفرص وتجاوز التحديات من خلال الشغف والثقة والإيمان بالذات، وأكدت أن العقول والطاقات الفلسطينية كبيرة، وما تقدمه الجامعات الفلسطينية وجامعة القدس خاصة ليس بالقليل في دعم البحث والباحثات، موجهةً شكرها لنادي البحث العلمي لتختتم بالقول “على أن نرى جيلًا جديدًا من الباحثات اللاتي يتركن بصمتهن في كل مكان”.

هذا وقدمت اللقاء نائب رئيس النادي البحثي الطالبة أماني صيام، وتخللته فقرات تفاعلية ثقافية وترفيهية متنوعة، كما كرم أعضاء النادي البحثي والطلبة الحضور أ.د. إلهام الخطيب لحصولها على درجة الأستاذية في طب الأسنان المجتمعي، ولجهودها في دعم البحث العلمي والنوادي البحثية.