نظمت دائرة الخدمة الاجتماعية ندوة علمية بعنوان “واقع العنف الموجه ضد النساء الفلسطينيات بمناسبة 16 يومًا لمناهضة العنف”، تحدثت فيها رئيس النيابة الشرعية في القضاء الشرعي وعضو محكمة استئناف شرعية في محكمة استئناف القدس الشرعية القاضية صمود الضميري، ومدير إدارة حماية الأسرة والأحداث في جهاز الشرطة الفلسطينية العميد وفاء معمر، بحضور رئيس دائرة الخدمة الاجتماعية د. وفاء الخطيب، والطلبة.
ورحبت د. الخطيب بالمحاضِرتين، مثنيةً على دورهما في المجتمع في مناهضة العنف ضد المرأة والطفل، وأكدت على أهمية الندوة للطالبات والطلبة.
وأشارت إلى دور المرأة الفلسطينية النضالي الذي يختلف عن دور أي امرأة في المجتمعات الأخرى، كونها تعاني من ظروف صعبة، مؤكدةً أن المرأة نصف المجتمع ودورها هام فيه.
وقالت الضميري: “إن المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني كافة أشكال الانتهاك، لا سيما في ظل غياب الوعي المجتمعي لحجمها وتأثيرها، إضافة إلى تزايد حالات العنف التي تسجل في المحاكم الشرعية”، مؤكدًة أن هناك عمل مكثف للوصول للنساء المعنفات، وتحقيق العدالة لهن.
وأكدت أنه يجب على كل مواطن معرفة حقوقه لحماية نفسه، مبينةً أن دائرة الإرشاد في المحكمة الشرعية، تستقبل حالات تعرضت للعنف لأسباب متعددة، موضحةً طبيعية القوانين المطبقة في فلسطين، كما وتحدثت عن الدستور الفلسطيني.
وبينت العميد معمر أن وحدة حماية الأسرة في الشرطة تقدم كل إمكانياتها وطاقاتها في سبيل دعم النساء ومساندتهن لتوفير الأمن الاجتماعي في الأسرة، وأكدت أن التعامل مع النساء يتم بسرية وخصوصية تامة، وأن لوحدة الحماية مباني خاصة ومستقلة حتى تتوفر الراحة والأمان للمرأة في الوصول إليهم، وأضافت “إن وحدة حماية الأسرة تعمل بزيها المدني ودون المركبات الحكومية، وذلك للتسهيل على النساء وتوفير الراحة لهن”.
وفي ختام الندوة تم طرح العديد من الاستفسارات من الطلبة، ونقاشها والإجابة عليها بنطاق أوسع.