شارك طلاب جامعة القدس- في حرم بيت حنينا في يوم تطوعي لقطف الزيتون في حديقة الجامعة ضمن فعالية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الكلية.
وجاءت هذه المبادرة ضمن مساعي عمادة شؤون الطلبة في كل عام لإفساح المجال للطلبة للمشاركة بموسم قطف ثمار الزيتون، وزيادة وعي الطلبة بواقع البيئة الفلسطينيّة والتراث الفلسطيني، وتعزيز الرابطة بينهم وبين الأرض الفلسطينيّة، ناهيك عن تعميق ثقافة العمل التطوعي بين الطلبة والمجتمع، حيث شارك الموظفون في هذه الفعالية وسط أجواء من الألفة والتعاون.
من جانبها، عبّرت منسقة شؤون الطلبة في حرم بيت حنينا أ. مليحة سلهب عن تجربتها مع الطلبة لهذا العام وقالت “إن هذا الفعالية تدفع الطالب لكي يدرك أهمية دوره المجتمعي واستمرار عطائه، وهي الرسالة التي تزرعها جامعة القدس في طلبتها”.
ولاقت هذه الفعالية مشاركة طلابيّة واسعة من طلبة الجامعة، الذين شاركوا في الفعاليات المختلفة من قطف الزيتون، وغناء الأهازيج الفلسطينيّة التراثيّة التي كانت ترافق موسم القطاف، وتحضير مائدة الإفطار الفلسطينيّ المقدسيّ.
وأثنت أ. سلهب على إقبال الطلبة على هذا النوع من الحملات، مؤكدة أن ثمرة الخير والعطاء موجودة عند طلبة الجامعة، وهم بحاجة لمثل هذه الفعاليات وغيرها من فعاليات التطوع لأهميتها في استثمار طاقاتهم وتعزيز ارتباطهم بالأرض، موضحة أن موسم قطف الزيتون يُمثل لشعبنا مناسبةً وطنية اجتماعية واقتصادية.
من جدير بالذكر أن حملة قطف الزيتون تعتبر من النشاطات التقليدية والموروثة التي قامت بها الجامعة عبر السنوات الماضية نظرًا للرمزية التاريخية والوطنية لشجرة الزيتون وموسم قطافه.