خلال لقاء في جامعة القدس
مجلس تنظيم قطاع الكهرباء: أنشأنا شركة وطنية لتوحيد سعر تعرفة الكهرباء في كافة المحافظات.. و4 محطات تحويل جديدة ستعمل قريباً
القدس | عقدت جامعة القدس لقاء حول "قطاع الطاقة الكهربائية في فلسطين والسياسات والتعليمات الناظمة لقطاع الطاقة المتجددة"، ألقاها رئيس مجلس قطاع الكهرباء الفلسطيني المهندس حمدي طهبوب، وذلك ضمن برنامج ماجستير الطاقة المتجددة والاستدامة في مساق "موضوعات خاصة في الطاقة المتجددة"، الذي يقدمه د. حسين سمامرة من دائرة الفيزياء.
وأشار د. سمامرة إلى أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء للطلبة هو اطلاعهم على التفاصيل المتعلقة بقطاع الطاقة في فلسطين، وتعزيز معلوماتهم حول هذه الموضوعات الهامة.
ولفت د. سمامرة إلى أهمية اللقاء في مساعدة الطلبة في اختيار موضوعات أبحاثهم العلمية وتطويرها حسب المعطيات المطروحة، داعياً الطلبة إلى انتقاء أبحاثهم حول المشكلات التي تتعلق بالمجتمع وقطاع الطاقة وتقديم الحلول المناسبة لها.
وأكد م. طهبوب أن مجلس قطاع الكهرباء وسلطة الطاقة وضعت العديد من الحلول للمشكلات التي تواجه قطاع الكهرباء في فلسطين من خلال خطة أعدتها لذلك، حيث أنشأت شركة نقل وطنية حكومية هدفها توحيد سعر تعرفة الكهرباء في كافة محافظات فلسطين خوفاً من احتكار شركات توزيع التعرفة لتخفيض الأسعار على المستهلك، وهي ستدير هذه الشركات الخمس الموزعة كالتالي: القدس، الخليل، جنوب الخليل، الشمال، طوباس.
وأشار م. طهبوب إلى أنه سيتم إنشاء 4 محطات تحويل رئيسية ستعمل قريباً لسد الزيادة على الطلب من المستهلك وتجنباً لانقطاع التيار الكهربائي لاحقاً ولفترات طويلة.
وتطرق إلى التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة المتجددة من حيث قلة التنوع ونقص القدرات والتنافسية، وأوعز ذلك إلى أن سوق الطاقة لم يكتمل بشكل واضح.
وبين أن مبيعات شرائح الفوترة بلغت 70 % استهلاك منزلي، وأن شركة كهرباء القدس اجتازت حاجز60% من المشتريات على مستوى الوطن، متحدثاً عن نسبة الفاقد "أبيض وأسود “ في الشركات والتي تقدر بـ 23% وهي نسبة عالية مقارنة بالمعايير الدولية.
وأشاد الطلبة بأهمية اللقاء الذي يتحدث عن أهم قطاع في فلسطين، نظراً لما تواجهه مؤسسات المجتمع الفلسطيني من تحديات جمة تحول دون الاستفادة قدر الإمكان من الطاقة الكهربائية.
ويشار إلى أن جامعة القدس تعقد العديد من اللقاءات المتنوعة لكافة طلبتها بحيث يستفيدون قدر الإمكان من المعلومات وخبرات المتخصصين سواء من المجتمع المحلي ومؤسساته أو المجتمع الدولي، كما وتحث الطلبة على إجراء أبحاث علمية تفيد المجتمع وتقدم حلولاً لمشكلاته في كافة القطاعات، حيث تركز الجامعة على ضرورة إعداد أبحاث علمية من قبل باحثيها وطلبتها وتدعمهم لإنجاحها.