شاركت عميد البحث العلمي د. إلهام الخطيب ممثلة عن جامعة القدس في الدورة الرابعة لمؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي (ANDD) في الدوحة، في الجوانب الأخلاقية والسياسية والثقافية للتنمية المستدامة وتأثيراتها على المنطقة.
وجاءت المشاركة الأخيرة بناءً على دعوة رسمية لتنظيم الحدث في الفترة ما بين 13-15/5/2024 مدة يومين في مؤتمر سنوي تكون جامعة القدس هي الرئيس المنظم له، كما أنها المسؤولة عن إطلاق النداء الثاني لمشروع الأوراق السياساتية البحثية وإطلاق مجلة ANDP، وقد نشرت الأوراق البحثية للنداء الأول مع إطلاق وتنظيم دورة افتراضية لبناء القدرات، واستضافتها الجامعة بمشاركة أكثر من 1000 طالب جامعي مع أكثر من 60 خبيرًا.
وترأست الشبكة في دورتها الأخيرة د. إلهام الخطيب ممثلة عن جامعة القدس، وحضرت د. الخطيب ميسرًا للجلسات وشاركت في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بمشاركة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ.د. معتصم حمدان محكمًا ومراجعًا للأوراق البحثية، بالإضافة إلى الدكتور ثمين الحجاوي الذي أثرى بمناقشته الحضور، كما تناولت د. مها السمان في اليوم الثالث الأوجه الثقافية للتنمية المستدامة، وكانت غزة حالة دراسية لورقتها البحثية عن المورد الثقافي للسكان.
وقالت د. الخطيب “تشرفت برئاسة الدورة الحالية للشبكة الاكاديمية للحوار التنموي لعام 2023-2024 وبمشاركتي وفريق جامعة القدس من طلاب وخبراء وإدارة في المؤتمر السنوي للشبكة”، موجهةً شكرها
لجامعة القدس لدعمها هذه المنصة المهمة، وللشركاء لعملهم الدؤوب لإنجاح أنشطة وفعاليات هذه المنصة المهمة التي تهدف إلى خلق حوار فعال بين الاكاديميا، والحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية.
وشارك في المؤتمر طالبان من جامعة القدس هما: طالب الدكتوراه أ. محمد بني عودة من برنامج الصحة العامة، في ورقته البحثية عن الأنظمة الإلكترونية في المستشفيات الفلسطينية، والباحث المنتسب أ. مريم الخطيب، التي ناقشت ورقتها البحثية إيجاد طرق جديدة في التعليم تطبق على مستوى مدارس الوطن العربي لتفعيل أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن جامعة القدس عضوًا مؤسسًا للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، وهي شبكة إقليمية تأسست فكرتها من الاسكوا (اللجنة الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة لمنطقة غرب آسيا) وجامعة قطر، وتعتبر جامعة القدس من الداعمين الرئيسيين لتفعيل الحوار بين مؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية للأمم المتحدة لإيجاد طرق مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.