القدس| أعلنت عمادات الكليات الطبية في جامعة القدس عن تحقيق خريجوها نسب نجاح شبه كاملة في امتحانات المزاولة الإسرائيلية في الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، حيث حصل المتقدمون لامتحان المزاولة في الطب البشري على نسبة نجاح بلغت 97%، بينما حقق المتقدمون لامتحان المزاولة في طب الأسنان وفي الصيدلة نسبة نجاح كاملة أي بواقع 100%، وهي نسب نجاح تفوق تلك التي يحققها خريجو العديد من الجامعات الإسرائيلية، وتفوق بأضعاف نسب النجاح التي يحققها خريجو الجامعات الأوروبية أو الجامعات العربية التي لا تزيد عن 50%.
ويتقدم سنوياً لهذه الامتحانات العشرات من خريجي جامعة القدس من سكان مدينة القدس وأراضي ال48، والذين دائماً ما يحققون أعلى نسب نجاح مقارنة بنسب النجاح التي يحققها خريجو الجامعات الأخرى الذين يتقدمون لهذه الامتحانات.
يُشار إلى أن جامعة القدس كانت السباقة في تأسيس الكليات الطبية في فلسطين، فقد احتفلت هذا الصيف باليوبيل الفضي لتأسيس كلية الطب البشري بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها ككلية الطب الأولى فلسطينياً، والتي تخرج منها منذ ذلك الحين مئات الأطباء المهرة الذين تفوقوا على الصعيد المهني، وأتم جزء كبير منهم الاختصاص في أعرق الجامعات والمستشفيات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وفي مستشفيات القدس واراضي ال48.
ويدرس حاليا في الكليات الطبية المختلفة التابعة لجامعة القدس حوالي 3500 طالبا وطالبة، بما في ذلك مئات الطلبة من أراضي الداخل 48.
وتضم الكليات الطبية في جامعة القدس إلى جانب الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، كلية المهن الصحية التي تطرح برامج البكالوريوس في العلوم الطبية والمخبرية، التمريض، القبالة، التصوير الطبي، والعلاج الطبيعي، إضافة الى برامج الماجستير والدبلوم العالي في العلوم الطبية المخبرية والتمريض، كما وتتميز جامعة القدس بطرحها لبرنامج الماجستير في العلاج الطبيعي الذي يعتبر البرنامج الأول من نوعه في فلسطين.
وتضم الكليات الطبية أيضا كلية الصحة العامة التي تطرح برنامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير في الصحة العامة والتغذية، والدبلوم العالي والماجستير في السياسات والإدارة الصحية، والصحة النفسية المجتمعية.
ويجدر الذكر أن الكليات الطبية في جامعة القدس تحظى باعتراف محلي ودولي شامل، بما في ذلك اعتراف الوزارات الإسرائيلية ذات العلاقة، وذلك على ضوء النتائج الباهرة التي حققها خريجو كليات جامعة القدس الطبية على مدار الأعوام السابقة في امتحانات المزاولة الإسرائيلية، والتي دفعت الوزارات الإسرائيلية وغيرها من السلطات ذات العلاقة على الاعتراف بهذه الكليات واعتماد الشهادات الصادرة عنها.