القدس| وقّعت جامعة القدس، ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، اتفاقية تعاون، تهدف لتوفير منحة دراسية سنوية ودائمة لطالب محتاج في كلية الطب البشري، وذلك من خلال صندوق الميلاد للطالب المحتاج في الجامعة.

ووقع الاتفاقية ممثلاً عن صندوق الميلاد للطالب المحتاج أ. وجدي العلم وبحضور أ. محمد جاموس مدير وحدة أصدقاء خريجي جامعة القدس، وعن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية رئيس مجلس ادارتها السيد منيب رشيد المصري.

ونصت الاتفاقية على توفير منحة دراسية سنوية ودائمة لطالب محتاج في كلية الطب البشري في جامعة القدس، ويتم اختيار الطالب وفق رؤيا ومعايير موضوعية محددة للصندوق.

 وجاءت الاتفاقية في إطار سعي جامعة القدس لتوفير التعليم للجميع ومساعدة الطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية، إذ تؤمن الجامعة بأن التعليم الجامعي حق لجميع الفلسطينيين على اختلاف أوضاعهم المادية والمعيشية.

وتوجه العلم  بالشكر لمؤسسة منيب رشيد المصري على دعمها الدائم لطلبة جامعة القدس، الأمر الذي ينعكس بشكل ايجابي على حياة طلبة جامعة القدس ممن يحصلون على هذه المنحة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في المجتمع الفلسطيني.

وعبر السيد منيب رشيد المصري عن اعتزازه الكبير بالنهضة الأكاديمية والبحثية التي تشهدها جامعة القدس، قائلا "هذه الجامعة العريقة التي تخطو خطوات رائعة نحو العالمية والتميز لتكون في عداد الجامعات ومراكز البحث العلمي المتميزة فلسطينياً وعربياً واقليمياً ودولياً".

 يذكر أن هذه المنحة تضاف لمجموعة متنوعة من برامج المنح الدراسية التي توفرها جامعة القدس لطلبتها، وتمكن رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك من تجنيدها خلال السنوات الاخيرة.

 ووفرت جامعة القدس العديد من المنح والمساعدات المالية لطلبتها بقيمة 7 مليون دولار خلال العام الأكاديمي 2017/2018، استفاد منها قرابة 5013 طالبة وطالبة أي ما يعادل 52% من طلبة درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات، حيث بلغ مجموع المنح والمساعدات المباشرة حوالي 5 مليون دولار، اضافة الى حوالي 2 مليون دولار كمنح ومساعدات غير مباشرة من خلال وزارة التربية والتعليم العالي يستفيد منها الطلبة على شكل قروض، ليكون بذلك برنامج المنح والمساعدات المالية الذي توفره جامعة القدس الأوسع في فلسطين.

 وينبع هذا البرنامج من التزام جامعة القدس المبدأي الذي لطالما تمسكت به والمتمثل بتوفير التعليم الجامعي لكافة الطلبة الذين يحققون الشروط الأكاديمية بمعزل عن القدرة المالية، الأمر الذي تمكنت الجامعة من تنفيذه باستمرار على مدار السنوات الماضية.